البابا تواضروس الثاني
مدبرًا حكيمًا:
صفة التدبير هي علم الإدارة في العلوم الإنسانية فيكون مدبرًا حكيمًا. مدبر في نشاط الإيبارشية وحياة الكهنة واحتياجات الرعية.
ولكن التدبير يجب أن يكون بحكمة سواء في التعمير أو الأمور المالية يجب أن يكون مدبرًا في الحياة الداخلية لأمور الكهنة وينبغي أن تكون لديه رؤية مستقبلية ومشبع لكل أحد. والمدبر الحكيم لا ينسي أو يتغاضي عن أخوة الرب، وهذه من أولويات الخدمة ويجب أن يتصف بالحكمة. كيف يواجه المشكلات وكيف ينطبق عليه قول الكتاب المقدس”لا يصيح ولا يسمع أحد صوته، فتيلة مدخنة لا يطفئ” هذا المدبر الحكيم فهو يخرج ذاته من أي موضوع أي ينكر ذاته لأنها عدو مقيم داخل الانسان ويصير مدبرًا حكيمًا بين كل أحد في المشكلات الكبيرة والصغيرة ويطلب الحكمة من الله.
والحكمة تاج في حياة الكنيسة وحياة الأسقف والراعي بصفة عامة وليس فقط الأسقف راعي محب أو معلم مشبع أو مدبر حكيم بل أيضًا ساهر أمين.