منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2021, 02:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

الصليب هو الطريق



الصليب هو الطريق

الصليب هو الطريق الوحيد المؤدى الى القيامة والحياة
+ لهذا ، فأن الصليب هو نعمه من الله لحياه الانسان .. أو على حد قول معلمنا بطرس الرسول : “إن كنتم تتألمون عاملين الخير فهذا فضل من عند الله .” ( 1 بط 2 : 20 ) – لأن بالصليب نتذوق الألم ونتذكر ونشعر كم تألم الله من أجلنا فنتلامس مع محبته .
+ أيضا عندما يتألم الأنسان يتمجد الله فى حياته بقوه …
فكل واحد يجتاز درجات فى طريق الصليب يرى قوه الله تظهر فى حياته … طوال الفتره التى تحمل فيها الصليب لا تفارقنا قوه الله .
+ من يتعلق على الصليب يمكنه أن يرتفع على قمه هذا العالم .تعالوا نتعرف على هذه القصة الرائعة




جاء سامي يشكو نفسه لدى أب اعترافه مما يعانيه من أفكارٍ شريرة، وقد بذل كل الجهد لمقاومتها ولم يستطع.
لاحظ أبونا أن سامي يركز على جهاده الخاص، وقد بهت أمامه جانب الإيمان أو التطلع إلى الصليب كقوة اللَّه للخلاص. لذا تحدث معه عن قوة الدم الثمين في تقديس الحياة كلها بما فيها من أفكارٍ وكلماتٍ وأعمالٍ.
روى له القصة التالية:
اندفع قطار قادم من كنسنجتون بنورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية في النهر أثناء عبوره الكوبري، وإذ تم التحقيق في هذا الأمر بين سائق القطار والمسئول عن إشارة الكوبري حدثت مفاجأة، إذ أصر الاثنان بشهادة شهود أن الخطأ ليس من جانبهما. فما هو علة سقوط القطار في نهر اليزابيث؟
قال السائق: "لقد كان العلم الصادر عن صندوق الإشارة أبيضًا، ليعلن له أن الطريق مفتوح أمامه، لكنه فوجئ أن جزءً من الكوبري مفتوح. حاول أن يستخدم "الفرامل" لكن لم يكن ممكنًا له ذلك، لأنه فوجئ بذلك قبل فتحة الكوبري بمسافة غير كافية. لهذا اندفعت مقدمة القطار وعربتان منه، وقد بذل عمال المزارع كل الجهد لإنقاذ الغرقى، فأنقذوا خمسة وثلاثين شخصًا، ومات كثيرون من الركاب. فلماذا أُعطيت الإشارة للقطار بالعبور؟
أصر الشخص المسئول أنه قد أخرج العلم الأحمر من صندوق الإشارات ليقف القطار، وقد شهد بذلك الموظفون.
أصر سائق القطار الذي كانت إصابته خطيرة بأنه رأى علمًا أبيضًا مما يؤكد أن الطريق أمامه ممهدًا للعبور.
طلب المحقق أن يرى صندوق الإشارات بنفسه، وإذ كشف عليه وجد أن العلم الأحمر المستخدم لزمان طويل قد بُهت لونه جدًا، حتى يمكن لمن يراه من بعيد أبيض اللون مما أدى إلى وقوع هذا الحادث الخطير.
علّق الكاهن على القصة قائلًا:
حينما يبهت الصليب في عينيّ المسيحي لا يستطيع القول: "علمه فوقي محبة" (نش4:1).
بالتطلع الدائم نحو الصليب ندرك إمكانية تقديس الفكر بل وكل الحياة، فنقول: "قد رُسم يسوع المسيح بينكم مصلوبًا" (غلا1:3)، ونكون قد ربطنا مع راحاب الزانية حبلًا من خيوط القرمز في كوة بيتنا فلا يهلك أحد من الساكنين فيه.
* صليبك هو سرّ حياتي.
لأرسمه دومًا وأتأمله،
فأنعم بتقديس الفكر والقلب والحياة!
* اغرس صليبك في داخلي،
وليحملني روحك القدوس إليه،
فأحيا معك عند الجلجثة،
وأتمتع ببهجة قيامتك يا مخلص نفسي!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليتبعوه على هذا الطريق بحمل الصليب
فى الطريق إلى الصليب
خلفية موبايل الطريق الى الصليب
الصليب معناه الطريق الي المجد
المسيح في الطريق إلى الصليب


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024