رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن دائماً نربط الذوكصا (التمجيد) للثالوث وبين عبارة [الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين]. أى أننا نلتزم بتمجيده الآن وإلى الأبد. لا نتوقف عن تسبيحه وتمجيده إلى أبد الدهور. نذكّر أنفسنا بأن التمجيد سيستمر فى الأبدية وهو عمل القديسين فى الأبدية، يسبحون الرب من أجل محبته ويمجدونه لأجل رحمته غير الموصوفة مثلما نردد فى تسابيح الثلاث فتية فى شهر كيهك: {سبحوه مجدوه زيدوه علواً إلى الأبد رحمته. فهو المسبّح والممجد والمتعالى على الأدهار وإلى الأبد رحمته}. إذا كان ملك الله الآب وقوته ومجده هو إلى الأبد، فلماذا يبحث الإنسان عن أى مصدر آخر للوجود أو السعادة أو الخلود غير الله. إن خلود الإنسان فى الحياة الأبدية يتوقف على ارتباطه بهذا الإله الذى مُلكه وقوته ومجده إلى الأبد . لهذا قال السيد المسيح للآب: “وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى أرسلته” (يو17: 3). |
|