رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح فى الإيمان بكرازة الرسل كان اسم يسوع هو المحور الرئيسى للإيمان. مثلما حدث مع وزير كنداكة ملكة الحبشة حينما آمن وطلب العماد وقال له فيلبس: “إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز. فأجاب وقال: أنا أُومِنُ أن يسوع المسيح هو ابن الله.. فنزلا كلاهما إلى الماء.. فعمده” (أع8: 37، 38). وحينما بشر فيلبس هذا الرجل من سفر إشعياء؛ يقول سفر الأعمال “ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع” (أع8: 35). فالإيمان بيسوع أنه هو ابن الله قد بنى على كرازة المبشرين بهذا الاسم. بل إن السيد المسيح نفسه بعد صعوده إلى السماء قد أعلن اسمه لشاول الطرسوسى حينما ظهر له بمجد عظيم فى الطريق إلى دمشق وقال شاول: “من أنت يا سيد؟ فقال الرب: أنا يسوع الذى أنت تضطهده، صعب عليك أن ترفس مناخس” (أع9: 5). وكتب بولس الرسول “إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصتَ. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص” (رو10: 9، 10). (you will be saved – N.King James V.) أى أن الإيمان بأن يسوع هو المسيح ابن الله الحى يقودنا إلى الخلاص بالمعمودية وتنفيذ باقى وصايا الرب التى للعهد الجديد. عن هذا أيضاً كتب يوحنا الرسول فى إنجيله “لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه” (يو20: 31). |
|