رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجمل لقاء هو لقائنا مع الرب عند الصلاة ، فعندها فقط نبوح بكل ما في قلوبنا ونتكلم معهُ عن كل ما يؤلمنا ويقلقنا وحينها سيلمس يسوع جراحتنا ويلملم اجزائنا المبعثرة ويطيب قلوبنا بمحبتهِ ونعمتهِ التي لا تزول .. تصبحون على وجه يسوع … هناك الكثير من الزعماء الذين يحاولون دوما التأثير على حياة الناس من خلال خطاباتهم أو سلوكهم، ولكن بالنهاية يوصلون الناس إلى الفشل والإنهيار. وحده المسيح هو الذي يعمل في حياتنا بقوّة مندفعة لأن: المسيح هو المحامي: "وسمعت صوتا عظيما في السماء الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهارا وليلا" (رؤيا 10:12)، من هو المحامي والشفيع بيننا وبين الله ومن هو الذي يريد أن يمحو خطايانا بكل اندفاع، المسيح وحده هو العامل فينا لكي يحام عنا فيجعلنا أنقياء وأعزاء امام الله الآب فيلبسنا ثوبا أبيضا طاهرا مبني على حمايته وفدائه. المسيح هو مانح المواهب: "لذلك يقول. إذ صعد إلى العلاء سبى سبيا وأعطى الناس عطايا" (أفسس 8:4)، ما أروع تدخل المسيح في حياة المؤمنين حيث هو نفسه يمنح ومن فوق من عند أبي الأنوار لكل فرد فينا مواهب رائعة نستطيع أن نستخدمها من أجل أن يكون هو المتقدم في كل شيء، فمواهبه مميزة وتعكس طبيعة الله التي لا مثيل لها فتتغلغل هذه الميزات في جوارحنا لكي نخرج إلى العالم بصورة بهية مضيئة لنكون بركة للجميع. المسيح هو الرأس: "الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكلّ، وهو رأس الجسد الكنيسة.." (كولوسي 17:1)، إن رئاسة المسيح على كنيسته هي رئاسة عضوية، حية، وفعالة، ومباشرة في كل مكان وكل العصور، وبما أن المسيح إله حي ومقتدر فهو ليس بحاجة لمن يناوبه في رئاسة الكنيسة، فهو يعمل في حياة المؤمنين يوميا ويجعلهم ينمون ويتقدمون في النعمة لكي يحيوا دوما على مستوى رفيع من الحياة المسيحية. صديقي القارىء: إن المسيح العامل فينا اليوم وفي المستقبل يريد أن يعمل في حياتك أيضا فيحامي عنك بكل جدية ومثابرة وسيمنحك المواهب الرائعة فيكون هو القائد والملهم والرأس لك، إذا أنت أتيت بالتوبة والإيمان به كرب ومخلص، فهل تريد أن يعمل الله في حياتك؟ |
|