رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
..... ان ما يزرعه الانسان اياه يحصد المحبة هي قمة الفضائل كلها هي الفضيلة الأولى. عندما سأل السيد المسيح ما هي الفضيلة العظمي في الناموس قال هي المحبة: تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قوتك (تث 6: 5). والثانية مثلها (تحب قريبك كنفسك) ثم ختم بقوله: (بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء مت 22: 35 -40) هناك أنواع من المحبة نحب الله ونحب الناس ونحب الخير. وأن الدين هو رحلة حب نحو قلب الله وتعبر في طريقها علي قلوب الناس والمحبة هي الرباط المقدس الذي يربط الناس بالله، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. أنها جوهر الدين والتدين ونحن لا نستطيع أن نصل إلى محبة الله دون أن نحب الناس وهكذا قال الكتاب الذي لا يحب أخاه الذي يبصره فكيف يحب الله الذي لا يبصره (1يو 4: 20) ومحبتنا للناس تلد في القلب العديد من الفضائل تلد الثقة والتعاون والعطاء والبذل والصداقة والتضحية والسلام مع الغير. إثنين خدام من القاهرة كانوا بيخدموا في إحدى قرى الصعيد من حوالي ٣٠ سنة .. وفي يوم وهما راجعين من خدمة القرية ركبوا القطار مساء وكانت الدنيا شتاء والبرد شديد وقعدوا جنب شباك زجاجه مكسور ..الخادم اللي جنب الشباك من التعب نام فقام الخادم التاني قال : انا اقوم اقف اسند ظهري على الشباك ،، من ناحية اسد الهواء عن أخويا اللي نايم ومن ناحية تانية اعتبرها فرصة للصلاة ..وفعلاً وقف وعمل كدة،، وقبل القطار مايوصل محطة مصر قعد الخادم مكانه وصحي أخوه اللي نايم فقاله ايه ده احنا وصلنا بسرعة كدة ؟ ..تصدق اني لم أشعر بالبرد خالص وانا نايم ؟! .. رد عليه الخادم التاني وقاله وﻻ أنا كمان حسيت بالبرد ! .. الخادم اللي نام قال لأخوه عايز أقولك حلم شفته وانا نايم .. قاله شفتك وانا نايم واقف في الشباك ومانع عني الهوا وشفت المسيح واقف في ظهرك ومانع عنك انت كمان الهوا !! احْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما يزرعه الإنسان اياه يحصد ايضاً |
ما يزرعه الأنسان اياه يحصد ،، |
ما يزرعه الانسان اياه يحصد |
الذى يزرعه الانسان اياه يحصد أيضاً |
فالذى يزرعه الانسان اياه يحصد أيضآ |