رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فذهبت (راعوث) وجاءت والتقطت في الحقل وراء الحصادين. فاتفق نصيبها في قطعة حقل لبوعز ( را 2: 3 ) حقًا إن ربنا يسوع جبار بأس، غني مقتدرٌ، فما تركناه من أجل اسمه قد عوّضنا إياه مائة ضعف في معرفة محبته الفائقة، وكفاية شخصه لسد أعوازنا وإشباع عواطفنا وما أعده لنا من مجد. لقد كان التماس راعوث، للذهاب للالتقاط، جميلاً في معناه الروحي، فهي إذ وجدت نفسها بين شعب الرب، اشتاقت أن تلتقط من ذلك الطعام الذي كان يتغذى به شعبه العزيز، وهذه صورة جميلة للمؤمن الذي يتوق إلى أن يشترك مع شعب الرب في التقاط طعامه الروحي. |
|