رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمِني ( مر 10: 47 ) هدوء الايمان: نادى الرب على بارتيماوس وسأله عما يريده، ليعطيه فرصة ليعلن عن إيمانه علانيةً «أن أُبصر». وأعطاه الرب البصر هدية لإيمانه، ليمتّع عينيه بابن داود الذي آمن به دون أن يراه. وما أروعه وهو صاحب الصوت المرتفع والذي لم تستطع الجموع أن تخمده يتبع الرب في الطريق بمنتهى الهدوء فلا نسمع صوته مرة أخرى! لقد نال احتياجه قبل أن يتبع الرب، فتبعه راغبًا في شخصه وطريقه ولا شيء آخر. اتبعه بهدوء تام لأن التلمذة دائمًا في الهدوء. انجذب بارتيماوس بنعمة الله التي لم تحتقر شحاذًا أعمى مثله ولكنها أوقفت كل المسيرة لأجله، فها هو يوقفْ كل حياته لأجل سيده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ايمان بارتيماوس وقرارات الايمان |
ايمان بارتيماوس وعمل الايمان |
ايمان بارتيماوس وصراخ الايمان |
ايمان بارتيماوس |
ايمان بارتيماوس |