منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 06 - 2021, 10:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,290

أيوب الطوباوي


لِمَاذَا أَعَانَتْنِي الرُّكَبُ،
وَلِمَ الثُّدِيُّ حَتَّى أَرْضَعَ؟ [12]
يرفض البابا غريغوريوس (الكبير) التفسير الحرفي للعبارتين 11-12، متطلعًا إلى أيوب الطوباوي الذي وُهب معرفة روحية سامية هكذا، وقدم تسابيح للديان في أعماقه لا يمكن أن يشتهي لو مات خلال الإجهاض، أو عند ولادته مباشرة. إنما يرى في هاتين العبارتين أيوب البار وهو ينتحب سواء لارتكابه الخطية في القلب أو ممارستها عمليًا. يقول أنه يوجد أربع طرق لارتكاب الخطية قلبيًا، وأربع طرق مماثلة لارتكابها عمليًا، مشتهيًا لو أنها بادت في مراحلها قبل أن تبلغ نضوجها الكامل. هذه المراحل الأربع هي:
أ. الحبل بها في الرحم: وهي المرحلة الأولى حيث تبدأ في القلب بتقديم الاقتراح، أما من جهة العمل فالممارسة تتم خفية.
ب. خروجها من الرحم أو ولادتها: وهي المرحلة الثانية، حيث يتحول الاقتراح إلى لذة في القلب، أما من جهة العمل فتتحول من ممارسة خفية إلى ممارسة علنية أمام أعين الناس بلا حياء.
ج. إعانة الركب لها: المرحلة الثالثة حيث تتحول من اللذة القلبية إلى الموافقة والقبول الداخلي. أما من جهة العمل فتتحول من ممارسة علنية إلى عادة يُستعبد لها الخاطي.
د. الرضاعة من الثدي: المرحلة الأخيرة، حيث تتحول من القبول للخطية إلى الدفاع عما يرتكب الخاطي كمن لم يخطئ. وبالنسبة للعمل تتحول من عادة إلى نضوج كامل في ممارسة الخطية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما جاء الرسل إلى الطوباوي أيوب واحد يلي الآخر
إن فحصنا كلمات الطوباوي أيوب السابقة
أن ما قاله الطوباوي أيوب عن نفسه يحمل تواضعًا
من يجهل مدى عظمة الطوباوي أيوب وخبرته
كيف كان الطوباوي أيوب بلا غضن ثابتًا في أعماله الصالحة


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024