فما هو هذا الوجود؟! وما معنى أن يولد الإنسان، ثم يحيا فى عالم متعب وظروف صعبة، ثم يشيخ، ثم يموت؟!
إن عدم الإيمان بالله، وبالقيامة، وبالخلود يفقد حياتنا معناها، ويفقد وجودنا قيمتها. لذلك لم يكن غريبًا أن نقرأ للفلاسفة الملحدين عبارات مثل:
- «هذا الوجود زائد عن الحاجة، ولا داعى له» (سارتر).
- «هذه الحياة تستحق الانتحار، ولكنى لا أفضل ذلك» (ألبير كامى).
- «الإنسان يولد باكيًا، ويعيش شاكيًا، ويموت يائسًا» (أحد الكتاب).
هذه العبارات البائسة اليائسة سببها عدم الإيمان بالله، وبالخلود الذى وعدنا به الله!! تعالوا نناقش هذه العبارات، فى ضوء عقيدتنا بالقيامة والخلود.