إن كلمات يسوع الختامية توضح أننا لن نكون متروكين: "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ". إنَّ يسوع المُقَام لا يحيا في كون بعيد ولا ينظر إلينا من سماه إلى الأسفل من السحاب ليرى كيف حالنا. هو معنا وسيظل معنا للأبد. الحياة المُقَامة هي علاقة تسترد بشكل مستمر مع الله. لن نذهب للسبي كشعب الله في القديم. لن نكون وحيدين. هذه هي الميزة العظمى لاتباع يسوع: أي يسوع شخصيًا. يمكننا أن نتمتع به يوميًا. مثلما كان حال آدم وحواء قبل تمردهم، يمكننا أن نسير في الجنة مع الله دائمًا.