![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إله الرجاء «وليملأكم إله الرجاء كل سُرور وسلام في الإيمان، لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس» ( رو 15: 13 ). “إله الرجاء” لقبٌ يملأ قلوبنا بالفرح والسرور الحقيقي. ويجب أن نفهم أن كلمة “رجاء” في الكتاب المقدس لا تعني أُمنية قد تتم أو لا تتم، بل تعني وعدًا إلهيًا يتعلَّق بالمستقبل، ولا بد أن يتم في الوقت المُعيَّن من إله الرجاء. لذلك يقول في نفس هذه الرسالة: «والرجاء لا يُخْزِي» ( رو 5: 5 )، أي لا يمكن أن يخيب أملنا، لأنه مبني على وعد إلهي. فمجيء المسيح ليأخذنا إليه يُسمَّى “الرجاء المبارك”، وكل مؤمن يعرف أن هذا لا بد أن يتم. وفي الختام استمع إلى ما قاله هو عن نفسه: قال: إنه «إلهٌ بارٌ ومُخلِّصٌ» ( إش 45: 21 )، أي إنه بار عادل، قدوس «عيناكَ أطهر من أن تنظرا الشر» ( حب 1: 13 ). وفي الوقت نفسه، هو مُخلِّص رحيم «غافر الإثم والمعصية والخطية» ( خر 34: 7 )، وذلك على أساس موت المسيح «الذي حَمَلَ هو نفسُهُ خطايانا في جسدِهِ على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر» ( 1بط 2: 24 ). نعم، يحق لنا أن نهتف قائلين: «لأن الله هذا هو إلهُنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت» ( مز 48: 14 ). وأن نقول للآخرين: «ذوقوا وانظروا ما أطيبَ الرب!» ( مز 34: 8 ). |
![]() |
|