رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟ كانت قيامته دليلًا علي أنه أقوي من الموت، وبالتالي فهو أيضًا أقوي من كل قوة البشر التي تقتل وتميت.. كان أقوي من ظلم الأشرار، ومن كل مؤامرتهم وسلطتهم. عملوا كل ما يستطيعونه، حتى حكموا عليه، وسمروه علي الصيب، وتحدوه مستهزئين به وظنوا أنهم قد انتصروا، وبخاصة لأن المسيح ظل طوال فترة محاكمته وتحدياتهم صامتًا.. "وكشاة تساق إلي الذبح، كنعجة صامته أمام جازيها". قيامته دلت علي أن موته كان بذلًا، ولم يكن قهرًا. وكان الإيمان بقيامته يعني الإيمان بحبه وبذله وفدائه للبشرية. وكان يعني الإيمان بقوته وبكل ما قاله من قبل عن نفسه وعلاقته بالآب. هذه قوة الذي مات بالجسد، وكان بلاهوته حيًا لا يموت. إنها قوة ذلك الذي قال ليوحنا في سفر الرؤيا "أنا الأول والآخر، والحي وكنت ميتًا. وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين. ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ 1: 17، 18). هذا القوي الذي قام "ناقضًا أوجاع الموت "إذ لم يكن ممكنًا أن يمسك منه (أع 2: 24). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القيامة أقوى من الموت |
حبك أقوي حتي من الموت |
قيامته من الأموات وانتصاره على الموت لصالح البشرية |
هكذا كان ظهور الرب يسوع لأمّه مريم العذراء حالًا بعد قيامته من الموت |
المحبة أقوى من الموت! |