![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سافر البابـا يؤانـس ال١٦ الى القدس وكان بصحبة قداستة انبا غبريال اسقف القدس و ٢٤ من القمامصة والقسوس والأراخنة وتولى نفقة الرحلة الأرخن جرجس أبو منصور الطوخي وعند وصولهم القدس كان فى استقبالهم بطريرك الروم الارذوثكس ونزلوا استراحوا من عناء السفر فى دير السلطان الذى يحتلة الان الاحباش وفى يوم سبت النور ارتدى البابا يوأنس التونية الجديدة والبطرشيل وطاقية مكللة باللؤلؤ وربط الشمع فى يدية واستدعاة بطريرك الروم للتوجة معة الى القبر المقدس ومن كثرة الزحام لم يستطع الاقتراب من القبر فاختطفوة وحملوة من على الارض الى ان ادخلوة الى قبر المخلص وقفلوا الباب عليهم ثم اطفئت القناديل والشموع ولم يبقى فى كنيسة القيامة اى اثر لنور وفى الساعة الثانية عشر من النهار ظهر النور من القبر المقدس وعندما شاهدو ذلك صار ضجيج كثير من كثرة العالم وكانت ساعة رهيبة جدا بعدها خرج البابا من القبر المقدس وفى يداة الشمع مشتعل ثم حملة الاقباط الى دير السلطان ووقف البابا يوأنس بالشباك الحديد الذى بالكنيسة واوقد الشمع الذى بيد ابناء طائفتة وكائنهم فى اورشاليم السمائية.... وهناؤ بعضهم البعض وسجدو للة القدوس اذ انعم عليهم وشرفهم بمشاهدة النور المقدس . ثم قام الارخن جرجس ابو منصور والبابا القبطى والمرافقين لقداستة بزيارة باقى الاماكن المقدسة ثم عادوا الى ارض الوطن الصورة : القبر المقدس للفنان دافيد روبرتس القرن الثامن عشر |
![]() |
|