رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان النبي
* أراد يونان أن يهرب من أمام وجه الرب فنزل في سفينة نحو ترشيش في الاتجاه المضاد لنينوى. * الله تفقده فأرسل ريحا عاصفة على البحر فكادت السفينة أن تغرق. * عرف بحارة السفينة أن تلك البلية كانت بسبب يونان إذ أخبرهم أنه هارب ومخالف لأمر الرب وطلب أن يلقوه في البحر * لما ألقوه هدأت الرياح والأمواج فخافوا ومجدوا إله يونان وذبحوا له ذبيحة تسبيح. * أعد الله حوتا عظيما ابتلع يونان حيث ظل في جوفه ثلاثة أيام وثلاث ليال مصليا إلى الله بتضرعات. * أمر الله الحوت فقذف يونان إلى البحر. * ذهب يونان إلى نينوى حسب قول الرب ودعا أهلها للتوبة وإلا تنقلب المدينة بعد 40 يومًا دون أن يقدم كلمة رجاء ولا صنع آية واحدة. * آمن كل أهل نينوى بالله وصاموا ولبسوا مسوحًا وصرخوا إلى الله. * لقد ظن يونان إنه يقدر أن يهرب من الله، بينما أهل نينوى عرفوا كيف يهربون إلى الله. * لما رأى توبتهم ورجوعهم عن طرقهم الرديئة رفع غضبه عنهم وغفر لهم. * أغتاظ يونان إذ عفا الله برحمته عن أهل نينوى فلم تنقلب حسب مناداته عليها. * يكشف هذا السفر عن بحث الله عن كل نفس بشرية لخلاصها برجوعها إليه فيهتم بيونان النبي العاصي وأهل السفينة الوثنين وأهل نينوى القساة. هاجم هذا السفر بعض النقاد بكونه مجرد قصة رمزية أو تشبيه كما جاء في إرميا "ابتلعني كتنين وملء جوفه من نعمى، طوَّحني" (أر51: 34). * لكن ما جاء في (2 مل 14: 25). يؤكد أن يونان شخصية واقعية وقد أكد السيد المسيح ذلك (مت 12: 39 - 41) و(لوقا 29:11- 32 ) هذا ولم يقل السفر: "صار قول الرب إلى إنسان ما" إنما حدد "إلى يونان بن أمتاي". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يونان النبي | وقد كان يونان أحد أنبياء إسرائيل (يونان 1:1) |
هروب يونان |
سقطات فى هروب يونان |
هروب يونان إلى ترشيش |
سقطات فى هروب يونان النبي ( قداسة البابا شنودة ) |