رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظُرُوف الحياة .. الضُّغُوط .. الاحتياج :- صح هناك ضغوط مُتزايدة في المُجتمع .. المُجتمع كله انصبغ بروح ” ضد المسيح “ .. وصحيح كمان الظروف الاقتصادية صعبة وهذا يُؤثر اجتماعياً ونفسياً .. ولكن هل يا ترى ضغوط الحياة والاحتياج مُبرِّر لكسر الوصية ؟! القديس بولس الرسول يُوضِح لنا أنَّ الإنسان المُحِب للمسيح لا يمكن حاجة في الدنيا ولا ظرف من الظروف يِفصِله عن محبة الله وبالتالي عن السلُوك حسب وصاياه فيقول ﴿ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ . إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ . قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ . وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا ﴾ .. والقديس بولس لا يكتفي بهذا بل بروح اليقين يعود ويُؤكد قائلاً ﴿ فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا ﴾( رو 8 : 35 – 39 ) داود ومبدأ مسيح – مسيح الرب – .. الاحتياج .. والفُرصة .. العُذر .. ولكن المبدأ ساري .. ولذلك وبسبب استقامة قلب داود وحِفاظه على الوصية والمبدأ الله رَفَعُه .. الله لا يترك أولاده الأُمناء في شدة .. هو قريب قوي منهم .. لذلك مكتوب ﴿ وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا ﴾ ( 1كو 10 : 13 ) .. الموظف والاحتياج والظروف .. هل ده يد ملاك ؟ إذن لا .. المُشكلة ليست في الاحتياج ولكن في الضعف الروحي .. في الاستسلام للظروف .. فتضعُف الروح وتصغُر النفس وينسى الإنسان وعُود الله ويتخلَّى عن مبادئه .. علينا أن نُجاهد ونثِق في وعُود الله .. ﴿ كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقاً تُخُلِّيَ عَنْهُ ﴾ ( مز 37 : 25 ) . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاحتياج مش حب |
ظُرُوف بَعضُ البَشَر مَدفُونَه فِي أعمَاقِهُم |
الاحتياج |
الاحتياج ورسائل الاحتياج |
الاحتداد الخاطئ |