اعتمد البشر على الجمل منذ العصور القديمة، وتم إحضاره حتى إلى الولايات المتحدة في منتصف القرن التاسع عشر كمصدر محتمل للنقل عبر الغرب، وكذلك كبديل للأبقار، واليوم، إذا واصل البدو الرحل في المنطقة الصحراوية بأفريقيا أسلوب حياتهم التقليدي فسوف يحتاجون إلى الجمل العربي من أجل الحليب والصوف والنقل.
ومع ذلك، فإن الجمل ذو السنامين معرض لخطر شديد، حيث يواجه انخفاضا لأنه يطارد بغرض الرياضة أو يقتل لأنه يتنافس مع الماشية على الرعي وأماكن الري، وهم أيضا يصطادون من أجل اللحوم، كما يتم الاستيلاء على موطنه من خلال عمليات التعدين غير القانونية، ويوجد حاليا حوالي 650 من الجمل ذو السنامين في الصين وحوالي 450 في منغوليا