خلال الحقبة الاستعمارية في العالم الجديد، مباشرة في مستعمرة خليج ماساتشوستس، أصبحت الخادمة المتعاقد عليها المعروفة باسم إليزابيث كناب في حوزة الشياطين وقد أغرت بالوعود بالثراء والحياة السهلة ومثل هذه الوعود حولت هذه الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا بسهولة إلى الجانب المظلم من المسيحية، وبدأت تعاني من تشنجات وإساءة لفظية إلى القس الذي كان يحاول شفائها، وكذلك والدها وأعضاء آخرين في الجماعة التي كانت جزءًا منها وأصبح جسدها ووجهها مشوهين بشكل غريب، وكانت تنطق وفمها مفتوح على مصراعيه وبلا حراك وتم سحب لسانها من فمها بطول غير إنساني، وكانت الصرخات تأتي من جميع أنحاء الغرفة وتم طردها في النهاية بنجاح، لكن الصدمة والذكريات التي تركتها التجربة على الفتاة كانت غير قابلة للشفاء.