رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعقوب أبو الآباء، مرت عشرون سنة، ورددته إلي أرضه. والشعب المسبي، مرت سبعون سنة ورددته. إلي الفردوس. مواعيد الله لا بُد أن تنفذ. لا يهم بعد عشرين سنة، أو سبعين، أو خمسة آلاف.. المهم أن يحقق الله وعده، في الموعد الذي يحدده وفي محبة وقوة، يرد تلك النفس التي وعدها وهنا تظهر قوة العمل الإلهي في حياة الفرد، أو الجماعة، ونلاحظ ملاحظتين في هذه الأمثلة الثلاثة التي ذكرناها. هذه الأمثلة الثلاثة تدور حول نفوس كانت عاجزة، وأيضًا خاطئة.. لا شك أن أبانا يعقوب كان عاجزًا عن رد نفسه إلي أرضه. وكذلك الشعب في السبي. وأيضًا آدم كان في عجز مطلق عن رد نفسه إلي الفردوس.. وهذه الأمثلة الثلاثة، تدور حول نفوس قد أخطأت إلي الرب، وبالتالي ما كانت مستحقة لوعوده.. آدم معروفة خطيته أو خطاياه العديدة ويعقوب خدع أباه الضرير، وأخذ البركة بالغش والاحتيال، كما سبق أن أخذ البكورية من أخيه باستغلال إعياء أخيه في جوعه. وشعب إسرائيل كان قد وقع في عبادة الأصنام، مع خطايا أخري كثيرة جدًا أغضب بها الرب، حتى دفعه إلي أيدي أعدائه. البابا شنودة الثالث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تهز أعتاب السماء و تنفذ الى قلب الله |
وكادت طاقتنا تنفذ يا الله و تنطفئ |
خزائن الله لا تنفذ فكن واثقا به 😍 |
خزائن الله لا تنفذ |
خزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً به |