رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك شخص آخر، كانت حالته أسوأ.. هو أبونا آدم: * أخطأ أبونا آدم وكسر الوصية. وطرده الرب من الجنة. وقال له بالتعب تأكل من الأرض كل أيامك. ووضع الرب الكاروبيم بلهيب سيف متقلب لحماية شجرة الحياة، حتى لا يأكل منها آدم ولا حواء. وأغلقت أبواب الفردوس أمامها (تك 3).. وماذا بعد؟ وسط كل هذا المتعب، ومع هذه العقوبة وهذا الطرد، كان نفس الوعد الإلهي مقدمًا لأبينا آدم "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلي هذه الأرض".. ومتى رده الرب إلي الفردوس..؟ كان ذلك بعد أكثر من خمسة آلاف سنة؟.. ليكن.. * إن وعد الله قائم، مهما طالت الأيام عليه.. لقد مرت آلاف السنوات، انقضت واختفت. ولكن لم تمر أبدًا ولم تختف عن نظر أحد من الآباء، تلك العبارة المعزية "ها أنا معك.. وأردك إلي هذه الأرض". البابا شنودة الثالث |
|