رغبت دميانة أن تكرس حياتها للعبادة والاعتكاف، لذلك رفضت الحياة الزوجية في سن الخامسة عشر، وبإصرارها وافق والدها على طلبها وبنى لها الدير، وتجردت من المال والوظيفة والحياة المرفهة وتفرغت تماما للعبادة والنصح والتقشف والصوم، رغم كونها الفتاة الوحيدة لوالي هذه المنطقة.