منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2021, 01:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

قداسة البابا القديس أثناسيوس الرسولي


البابا أثناسيوس الرسولي


نشأة أثناسيوس:

ولد هذا القديس في مدينة الإسكندرية سنة 256 م. وكان أبواه وثنيين وقد توفى والده وهو صغير فأرسلته أمه مدرسة المسيحيين وكان يميل للعبادة التي يمارسها المسيحيين وذات يوم كان يمثل مع بعض زملائه الصغار على شاطئ البحر شعائر المعمودية وكان البابا الكسندروس ينتظر بعض الأساقفة لينالوا الغذاء معه ورأى هؤلاء الأطفال يعمدون بعضهم ويؤدون الشعائر بكل دقة فعندما وصل ضيوفه طلب منهم مراقبة الأطفال معه واندهشوا من دقة الأطفال وعند ذلك نادى البابا الكسندروس الأطفال وسألهم عما كانوا يفعلون وتلعثم الأطفال قليلا ولكن نظرة العطف والحنان البادية على وجه البابا الإسكندري شجعتهم فاعترفوا أنهم كانوا يؤدون شعائر التعميد ناء على اقتراح زميلهم أثناسيوس الذي كان يقوم بدور الأسقف وقام بتعميد الأطفال الوثنيين ودار حديث بين البابا الإسكندري والأساقفة اجمعوا على صحة ما قام به أثناسيوس من غطاس وأسرعوا بإعطاء الأولاد سر الميرون ورشح أثناسيوس وبعض الأولاد الذين اشتركوا معه أجراء هذه الشعائر إلى رتبة الكهنوت ولم يكن حين إذ عمر أثناسيوس تجاوز الثانية عشر.



ولما بلغ أثناسيوس الخامسة عشر من عمره أرادت أمة أن تزوجه ولكنه أصر على الرفض فلجأت أمه إلى فيلسوف عرافه فطلب منها أن تهيئ الفرصة لتناول العذراء معه وبعد الغذاء قال لها العراف "لا تتعبي نفسك لأنك لم تصلى إلى غايتك فابنك لابد تابع الجليلي وستكون حياته رائحة ذاكية تعطر الشعوب جميعها" فتوجهه به إلى البابا الكسندروس ليكون تحت رعايته.
وأخذ أثناسيوس ينمو في الحكمة والنعمة عند الله والناس وتتلمذ على أيدي معلمي الإسكندرية العظام وتعلم منهم القواعد النحوية والمنطق والخطابة والبلاغة والفلسفة اليونانية والقانون الروماني وغاص في بحار الأسفار الإلهية ثم ذهب إلى الصحراء حيث قضى ثلاث سنوات مع الأنبا انطونيوس وفى هذه الفترة كتب كتابين أحدهما عن:-
+ بطلان الأوثان.
+ والثاني عن وحدانية الله.

+ موقف أثناسيوس من بدعة آريوس:

عاد أثناسيوس إلى الإسكندرية وكان يؤدى خدمته الشماسية على خير وجه حيث انه كان يتوجه يوميًا إلى الفقراء ليطعم الجياع ويكسوا العراة ويتفقد المسجونين ويضيف الغرباء وكان يثبت من تزعزع إيمانه فأحبه الناس وفى ذلك الحين ظهرت بدعة آريوس فتجمع ثلاثمائة وثمانية عشر أسقفًا في نيقية ليضيعوا أسس للإيمان الأرثوذكسي.
فاصطحبه البابا ألكسندروس معه إلى المجمع وتحدث أثناسيوس في المجمع وأفحم آريوس وسمى بطل كنيسة المسيح واختاره الشعب والإكليروس للبطريركية في (8 بشنس سنة 44 ش.، 5 مايو 328 م.، رسموه بابا سنة 327 م.) في عهد قسطنطين قيصر وكان عمره 28 سنة ووضع عليه الأيدي لأول مرة خمسون أسقفًا.
وبعد مضى ثلاث سنوات من السلام لبابوية الأنبا أثناسيوس رسم فرومنتيوس أسقفات على الحبشة سنة 318 م. وقام برحلة رعوية بدأت من الإسكندرية فبعث البابا إلى معلمه الأنبا انطونيوس رسالة يطلب منه أن يغادر عزلته ويتجه مع رهبانه إلى الإسكندرية ليقف في وجه أريوس وأعوانه ولبى الأنبا انطونيوس نداء تلميذه فبادر بالذهاب إلى الإسكندرية في جماعه من أبنائه الرهبان واخذوا يقاومن البدعة ومبتدعيها.
وظل آريوس يحارب أثناسيوس بشتى الصور فمثلًا ادعى أن أثناسيوس قتل أرسانيوس وانتهك حرمه الأسرار المقدسة واقترف إثم الفسق مع بتول والسحر ومع كل هذه الافتراءات استطاع أثناسيوس أن يقدم الدليل والشهود على براءته من هذه الادعاءات فحاول اتباع آريوس قتله فهرب من مجمع صور فانتهز المجمع الفرصة وحكموا عليه بالعزل من كرسيه وكتبوا قرار بذلك وأرسلوه إلى سائر الكراسي ونفى إلى مدينة تريفير أو تريف بعد أن اتهمه الآريوسيين انه كان يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى القسطنطينية وأرسل قسطنطين إلى ألكسندروس أسقف القسطنطينية يطلب منه قبول آريوس في كنيسته، فرفض في أول الأمر لأن الذي جرده من رتبته الكهنوتية مجمع مسكوني ويجب أن يعيده إلى رتبته مجمع مسكوني ثم سمح له بعد ذلك أن يقيم الصلاة في كنيسته أول يوم من أيام الآحاد ولحرص القديس الكسندروس والكهنة وخاصة القديس يعقوب أسقف نصيبين على الإيمان الأرثوذكسي صاموا جميعًا سبعة أيام وفى نهاية هذه المدة كان اليوم المحدد لاشتراك آريوس في الصلاة والخدمة الكنسية عموما فزحف بموكب حافل تتقدمه العساكر إلى الكنيسة وفى نفس اللحظة كان البطريرك منحنيا أما المذبح يذرف العبرات طالبا من الرب أن ينقله من هذه الحياة قبل أن يرى آريوس مشتركًا مع القويمي الإيمان فبينما كان آريوس سائرًا في هذا الموكب في أعظم شوارع المدينة مع أصحابه أصابه إسهال شديد فقذف من جوفه مواد كثيرة حتى أمعاءه كلها ومعها خرجا نفسه الشريرة وكان هذا جزاءًا لكفره وآمن بعد ذلك الإمبراطور قسطنطين أن آريوس كان شريرا وتوسط الأنبا انطونيوس لدى الملك في ترجيع أثناسيوس إلى كرسيه فبعث له برسالة ولكنها لم تأت بجدوى وبعد وفاة آريوس ومعرفة الملك بما حدث أراد إعادة أثناسيوس ولكن المنية وأتته فاقتسم ولداه الملكة بينهما فاستولى قسطنس الأزيوس على الشرق وأما قسطنطين القويم الإيمان فملك على الغرب واستدعى أثناسيوس وطيب خاطره وزوده برسالة وبعثه إلى شعبه في الإسكندرية مكرما وحاول اتباع آريوس أن يطردوه من مركزه فبعثوا بشكاوى إلى بيوليوس أسقف روميه تتضمن أنه رجع إلى كرسيه بلا قرار مجمع.



فبعث الأسقف الروماني بصورة هذه الشكاوى إلى أساقفة مصر ليروا فيها فاجتمع في الإسكندرية ثمانون أسقنا وكتبوا منشورًا إلى أساقفة المملكة يحتجون عن رئيسهم ويكذبون ما وصل إليه من أكاذيب وأرسلوا نسخه منه إلى الأسقف الروماني وأما الآريوسيين فعقدوا مجمعًا في إنطاكية تحت رئاسة أوسابيوس نصير آريوس الذي كان أسقف القسطنطينية وقتئذ فحكموا فيه بخلع أثناسيوس وأقاموا بدلًا منه رجلًا يدعى غريغوريوس الكبادوكي فجاء الكبادوكي وبرفقته فيلاغورس معتمد الملك بجند إلى ألإسكندرية وحاول الجنود أن يفتكوا بالشعب وبرفقته الوثنيين واليهود هذه الفرصة وهيجوا الجنود على الشعب فبطشوا به ودنسوا فانتهز الوثنيين واليهود هذه الفرصة وهيجوا الجنود على الشعب فبطشوا به ودنسوا الأماكن المقدسة بالقتل والفتك ودنسوا العذارى المكرسات وهجم البطريرك الدخيل على الكنيسة يوم جمعه الآلام وقبض على أربعة وأربعين عذراء عراهن وضربهن بالسياط وقتل عددًا من الشعب وكان يقصد من ذلك قتل أثناسيوس وكان أثناسيوس قد هرب قبل الفصح إلى روميه ليؤيدا احتجاجات مجمع أساقفته ويبرر نفسه مما نسبه إليه الآريوسيين وعندما وصل إلى روميه عقد أسقفها مجمعا مكون من 70 أسقف وطلب أن يحضر في مجمع إنطاكية فلم يجيب المجمع على هذه الدعوة واعتبرها تعديًا عليه ولم يعقد هذا المجمع ثم عقد الآريوسيين مجمعًا مكونًا من تسع وسبعين أسقفا في إنطاكية الذي شجب بدعة آريوس ولكنهم أبدوا حرمان البابا أثناسيوس وأرسلوا قرار المجمع لأسقف روميه كما أرسلوا إليه رسالة يعنفونه فيها بسبب قبوله آريوس وقد عرفوه بأنهم يرفضون الحضور لعقد مجمع في روميه لأن الدعوة إليه دعوة فردية وغير قانونيه ولكن أسقف روميه عقد مجمعًا من مائة وخمسون أسقفًا وفى هذا المجمع قرأت رسالة أساقفة مصر التي برءوا فيها البابا أثناسيوس وظل أثناسيوس سنة ونصف في روميه وضع فيها أسس نظام الرهبنة للرومانيين وكان دائمًا يذهب إلى قبريّ القديس بطرس وبولس ثم عقد مجمع سرديكا سنة 345 م. واصدر قرارًا ببراءة البابا أثناسيوس وتثبيت قانون الإيمان الذي تم بجمع نيقية وحكموا بعزل غريغوريوس الكبادوكي.
ثم دعى الملك قسطنس الأرثوذكس الغيور البابا أثناسيوس برسالة رقيقة إلى مدينة أكويلا فقصد البطريرك مدينة روميه وودع أسقفها يوليوس وقابل البابا الملك قسطنطين فأعطاه رسالة إلى أخيه قسطنس الآريوسي شديدة اللهجة وطلب فيها قبول البابا أثناسيوس وإرجاعه إلى كرسيه رجوع البابا أثناسيوس فرح به وأيد رجوعه إلى كرسيه حيث قابل القديس مكسيموس أسقفها حيث انه في ذلك الوقت تم قتل غريغوريوس الدخيل واستقبل الشعب البابا باحتفال عظيم وفرحة لا توصف وما كاد البطريرك يستريح من السفر حتى استأنف نشاطه لمحاربة بدعة أريوس وخلع الأساقفة الأريوسيين ثم نشر رسالة في عيد القيامة سنة 347 م. وبدأها بشكر للرب على رجوعه إلى مقامه وختمها بينات عن الأساقفة الذين رسمهم حديثا والأماكن التي عينوا بها ودام السلام لمدة ثلاث سنوات وفى سنة 350 م. قتل الملك قسطنطين الأرثوذكسي على يد رجل جرماني يدعى ماثياس وقد أراد هذا الرجل الاستيلاء على الشرق فأرسل منشورا إلى مصر يدعوها فيه للتمرد على القيصر وكان يريد الاستيلاء عليها ولكن البابا أثناسيوس بحكمته في الحال دون ذلك إذا أوصى الشعب بالخضوع للإمبراطور وبعد أن استقل قسطنس بالملك وجه حربة إلى الأرثوذكسيين وعلى رأسهم البابا أثناسيوس واحتال في بادئ الأمر علية ليعيده إلى رتبته كي يسهل عليه الانتقام منه ولكن منه ولكن علم القديس أن أعدائه احذوا يدسون له الدسائس من جديد فأرسل سنه 353 م. خمسة أساقفة وثلاث قسوس إلى قسطنس لإثبات براءته وكان مع هؤلاء ولكن قسطنس جمع مجمعًا في فرنسا في ايريلاني وكانت رغبة الإمبراطور هي محاكمة أثناسيوس فنفاه وأثار قسطنس اضطهادًا مريرًا على الأرثوذكسية.
وقام الإمبراطور بتكليف سريانوس الأمر للبابا ولكن البابا رفضه لأنة لا يوجد لديه أمر كتابي يثبت ذلك وبعد أسابيع كان القديس يصلى بالكنيسة صلاة الغروب وشعر بالحصار للكنيسة حيث حاصرها خمسة ألف من الجنود سنة 356 م. وأخذه المؤمنين بالقوة إلى خارج الكنيسة وأخفوه وكتب الشعب شكوى للإمبراطور عن قسوة الوالي ولكن الإمبراطور امتدحه بدلًا من أن يعاقبه ولذلك كره الشعب الوالي والإمبراطور وقد اختفى البابا في المدينة فترة ثم ذهب إلى الصحراء انفرد في مغارة للعبادة مع رهبانه ببرية طيبة وكان يرسل إلى المؤمنين برسائل ليثبت أيمانهم وفى ذلك الحين كان الأريوسيون قد أقاموا بطريرك دخيلا يدعى جورجيوس من كبادوكية وأشاروا على قسطنس أن يكتب رسالتين لملكي الحبشة أزاناس وسازاناز يخبرهما فيها أن البابا أثناسيوس هو طوقي وسيامته لفرومينتيوس أسقف الحبشة باطلة وينبغي أن يرسلا أسقفهما لينال الرسامة الصحيحة من جورجيوس، ولم يعبأ أي من ملكا الحبشة برسالة قسطنس لثقتهما بأثناسيوس.






وأثناء وجود القديس أثناسيوس في الصحراء بعث إلية الأنبا سرابيون أسقف أتمي ينبئه فيها بظهور بدعة جديدة ابتدعها مقدونيوس أسقف القسطنطينية مؤداها أن الروح القدس مخلوق فحزن أثناسيوس حزنًا شديدًا، فأسرع بالكتابة للدفاع عن الأيمان مثبتًا لاهوت الروح القدس الذي هو أحد الأقانيم الثلاثة معتمدًا على آيات الكتاب المقدس والتسلسل المنطقي وكانت لهذه الكتابات أثرها البالغ في النفوس مما أدى إلى إخماد هذه البدعة طلبة حياة الأنبا أثناسيوس.

+ رجوع الأنبا أثناسيوس من الصحراء:-

بعد اغتيال الأسقف الدخيل وصل أثناسيوس أذن الإمبراطور يوليانوس بالعودة إلى عاصمته فقرر أن يعود فأستقبله الشعب على ضفتيّ النيل بالترانيم المتصاعدة حيث انه كان على ظهر سفينة في النيل عائدًا "من الصحراء".
وبدا الاضطهاد من جديد حيث أن الإمبراطور يوليانوس أعلن جحوده اله المسيحيين واخذ يطارد أثناسيوس رجع إلى الإسكندرية واختباء في قبر أبية وبعد مضى ستة أشهر عرف خصوص أثناسيوس انه لم يغادر المدينة مطلقًا وكان يوليانوس مشغولًا بالاستعداد لمحاربة الفرس فاكتفى بإصدار بتتبع أثناسيوس ومطاردته فغادر أثناسيوس المدينة ولجا إلى الصحراء حيث عاش متنقلا بين أديرتها وعجز جنود يوليانوس على العثور علية.
وبعد قتل يوليانوس الجاحد وتولى يوبيانوس شئون المملكة واصدر أمر برجوع أثناسيوس وجميع الأساقفة الآخرين وبعث الإمبراطور برسالتين إلى الأنبا أثناسيوس الأولى يوضح فيها إعجابه به والثانية يسأله أن يوضح له الإيمان القويم فرد عليه البابا برسالة يوضح فيها الإيمان القويم. وقام الأنبا أثناسيوس برحلة رعوية وبعد عودته وجد أن الإمبراطور فالنس أشعل نار الاضطهاد على المسيحيين وأمر بنفي جميع الأساقفة فثارت ثائرة الشعب وعندما عاد البابا من رحلته علم بما حدث من الإمبراطور وكلما كان الوالي يفكر في مجرد محاول للإمساك بالبابا كان الشعب يثور أكثر وأكثر رغم ما يعانيه من مصادرة الأموال والإرهاب والحريق فخاف الوالي وذات يوم أثناء الليل اتجه الجنود إلى الكنيسة التي كان يقيم فيها الأنبا أثناسيوس للإيقاع به ولكنهم وجدوا الكنيسة خيالية ولا يوجد بها أحد لأن أنصار البابا في البلاط اخبره بما اعتزما الوالي فاخذ يسير في الشوارع ثم توجها للعيش في قبر أبيه وثارت ثائرة الشعب وأثاروا الشغب وأدرك الإمبراطور إنه لم يعم السلام إلا إذا عاد الأنبا أثناسيوس إلى منصبه وبالفعل عاد الأنبا أثناسيوس بعد أربعة شهور من اختفاءه وما لبث أن عاد أثناسيوس إلى الإسكندرية وجد أن صديقه أبولنيارويوس أسقف اللاذقية قد وقع في بدعة مؤادها أن المسيح مجرد من النفس العاقلة لأن ناسوته كان من جوهر لاهوته ووضع ثلاث مجلدات لمحاربة هذه البدعة بنفس المنطق والوضوح الذي حارب به البدعة الآريوسية ولم يذكر اسم صديقه ابولنياريوس لحبه الشديد له أو يشير إليه من قريب أو بعيد وحفظ القديس أثناسيوس على السلام لمدة خمسة أعوام وفى نهاية السنين الخمسة انتقل إلى بيعه الأبكار
في 7 بشنس سنة 373 م. و 89 ش. وانتهت حياة هذا البطريرك العظيم وهى حياة طويلة حيث قضى في رئاسة الكهنوت خمسًا وأربعين سنة عاصر خلالها "ست عشر إمبراطورًا".



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس أثناسيوس الرسولي | جدية الطفل أثناسيوس وأبوة البابا ألكسندروس
قداسة البابا القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون
البابا شنوده الثالث وإعادة جسد البابا أثناسيوس الرسولي
قداسة البابا القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون
عظة لقداسة البابا بمناسبة عيد نياحة البابا أثناسيوس الرسولي 15مايو


الساعة الآن 07:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024