إنه "المقيم المسكين من التراب، والرافع البائس من المزبلة، ليجلسه مع رؤساء شعبه"
(مز 112).
إذن الله قادر أن يقيمك مهما كانت حالتك، بل يرفعك أيضًا لتجلس مع رؤساء شعبه أليس هو الذي لا يحتقر قصبة مرضوضة،
ولا فتيلة مدخنة، يأمر بتشجيع صغار النفوس، وأن نسند الضعفاء وتتأني علي الجميع"
(1 تس 5: 15)
بل ما أجمل قول الكتاب "قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة"
(عب 12: 12)،
حتى إن كنت من هذا النوع، سوف لا يهملك الله، بل سيرسل لك من يقومك..
البابا شنودة الثالث