منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2021, 12:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

أتينا لنسجد لـه



أتينا لنسجد لـه



أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟

فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ
( متى 2: 2 )


جاء المجوس من المَشرق، إلى أورشليم بناءً على إعلان من الآب عن الابن، بواسطة النجم الذي ظهر لهم في أرض المشرق. من لحظة رؤيتهم للنجم في بلادهم، توَلَّدت فيهم الأشواق لرؤية شخص المسيح، وهذا هو إحساس كل إنسان يجتذبه الآب للابن ( يو 6: 44 ). والمعرفة الحقيقية للمسيح تحتاج إلى إعلان من الآب ( مت 16: 17 ). وعندما وصل المجوس إلى أورشليم، كان سؤالهم: «أينَ هو المولود ملكُ اليهود؟»؛ أي نريد شخص المسيح. وكان غرضهم من مقابلته هو تقديم السجود له، وهذا هو غرض الاجتماع إلى اسمه، حيث إننا نجد أربع سِمات تُميز الاجتماع إلى اسم الرب:

1- قيادة سماوية: «وإذا النجم الذي رأوهُ في المَشرق يتقدَّمهم حتى جاء ووقف فوق، حيث كان الصبي» ( مت 2: 9 ). عندما ظهر النجم للمجوس في بلادهم، كان بمثابة إعلان من الآب عن ولادة المسيح. أما ظهور النجم لهم في أورشليم مرة أخرى فكان لمُهِّمة أخرى وهي قيادتهم إلى حيث كان المسيح، وفي هذا نرى قيادة الروح القدس لنا في اجتماعنا إليه.

2- فرحة قوية: «فلمَّا رأوا النَّجم فرحوا فرحًا عظيمًا جدًا» ( مت 2: 10 ). لقد كان لسان حالهم، أفراحنا عظِّم كذا، تعزية الروح لنا. فالروح القدس يفحص كل شيء حتى أعماق الله ( 1كو 2: 10 )، وهو مصدر تعزياتنا في الاجتماع، ويُطلِعنا على جمال الرب فنفرح برؤيته ( يو 20: 20 ).

3- استنارة إلهية: «وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أُمهِ. فخَرُّوا وسجَدوا له» ( مت 2: 11 ). لقد أتوا ليسجدوا له، ولم يسجدوا لسواه. لقد استنارت عيون أذهانهم بعمل إلهي، وأدركوا أن السجود يُقدَّم للمسيح فقط، وهذا هو غرض اجتماعنا إليه.

4- كنوز غنية: «ثم فتحوا كنوزهم وقدَّموا له هدايا: ذهبًا ولُبانًا ومُرًا» ( مت 2: 11 )؛ لم يُقدِّموا الهدايا أولاً، بل سجدوا أولاً. لقد أتوا وسِلال الحمد مُمتلئة، فلم يَظهروا فارغين أمام الرب، وقدَّموا كنوزهم له وليس لغيره؛ قدَّموا له ذهبًا ولُبانًا ومُرًا. والذهب للدلالة على مجده الإلهي وسمُّوه المَلكي. واللُبان للدلالة على كمال شخصه وأنه هو الله الذي ظهر في الجسد، والمُرّ للدلالة على رفض الناس له وآلامه. والتقدمات الثلاث تُشير إلى وظائفه الثلاث كالملك والكاهن والنبي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبينا الأنبا كيرلس قديس ميلانو متحدثاً عن أبينا قداسة البابا شنودة الثالث ❤️
المجوس أتينا لنسجد له
أتينا لنسجد له
أبينا القديس الجليل إيروثيوس أسقف أثينا (+ أواخر القرن الأول)‏
أتينا لنسجد له


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024