منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2021, 11:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

موسى



موسى

وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان
( خر 3: 1 )
إن إلهنا عظيم، فهو الفخاري الأعظم الذي بحكمة عجيبة يستطيع أن يشكّل الأنية التي يستخدمها. ونرى في خروج2 كيف استخدم الرب كل الظروف بطريقة إلهية لإظهار الرجل الذي سيعمل به عملاً عظيمًا لإخراج شعبه من أرض المذلة. وفي خروج3 نرى كيف أن الرب درب وهيأ وأعد هذه الآنية ليصبح موسى رجل الله، فنجد:

أولاً: كان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان لمدة 40 سنة، بعد أن تربى في قصر فرعون لمدة 40 سنة، وفيها عرف أنه شيء، لكن في رعاية الغنم، دربه الرب وعرَّفه أنه لا شيء. فدرّبه أولاً في رعاية الغنم لكي يستطيع أن يرعى ويقود شعبه في البرية.

ثانيًا: «فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب» وهنا نجد أن الرب خبأه في البرية في تدريب سري، كما فعل مع إيليا «اذهب اختبئ عند نهر كريث» ( 1مل 17: 3 ) ومع بولس حيث انطلق إلى العربية ( غل 1: 17 ).

ثالثًا: «نظر موسى وإذا عليقة تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق. ولما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه الله من وسط العليقة .. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقفٌ عليه أرض مقدسة» وهنا عرَّفه الرب أن وجوده في الحضرة الإلهية، يتطلب حالة أدبية تتناسب مع هذا المكان وقداسة عملية.

رابعًا: الرب هو الذي أرسله «الآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتُخرج شعبي بني إسرائيل من مصر» ( خر 3: 10 )، كما فعل مع إشعياء «مَنْ أُرسل؟ ومن يذهب من أجلنا؟ فقلت هأنذا أرسلني» ( إش 6: 8 )، ومع جدعون أيضًا «أمَا أرسلتك» ( قض 6: 14 ).

خامسًا: «فقال موسى لله: مَنْ أنا حتى أذهب إلى فرعون، وحتى أُخرج بني إسرائيل من مصر» ( خر 3: 11 ). لقد شعر بحقيقة ذاته عندما قال: «مَنْ أنا» أنه لا شيء، فقال له الرب: «إني أكون معك».

سادسًا: الرب هو الذي وضع في فمه الكلام الذي يتكلم به «فإذا قالوا ما اسمه، فماذا أقول لهم؟ فقال الله لموسى: أهيه الذي اهيه، وقال هكذا تقول لنبي إسرائيل أهيه أرسلني إليكم» ( خر 3: 13 ، 14). «فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به» ( خر 4: 12 ).

فالذي يستخدمه الرب، هو الذي يدربه ويرسله، وتكون حالته الأدبية مقدسة، ويشعر بحقيقة ذاته أنه لا شيء، ليعمل به عملاً عظيمًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الانبا موسى الاسود صاحب القلب الأبيض | بي جوري افا موسي
أنبأ موسى وهرون، وزوالها أيضا بناء على صلاة موسى
لماذا لم يُقم موسى كاهناً، مع أن موسى كانت له قدرات تفوق هارون؟
موسى مصطفى موسى أخوض الانتخابات الرئاسية بشرف وقوة
موسي اللص التائب ... عاش للمسيح راهب ... للإستشهاد راغب ... بيجورى آفا موسي


الساعة الآن 11:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025