لا تطفئ الروح (1 تس 5: 19) ولا تحزن الروح (أف 4: 30). ولا تقاوم الروح (أع 7: 51). وإنما تدخل في شركة الروح، بأن تعمل معه. لأن الله لا يريد أن يرغمك علي محبته. واعرف أن طول أناة الله، إنما لكي تقتادك إلي التوبة (رو 2: 4). فلا تعتمد علي طول أناته وعلي محبته وصبره وسعيه إليك، لكي لا تصل إلي اللامبالاة والتهاون. وهوذا الكتاب يقول: "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 15).
البابا شنودة الثالث