رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تخيل يسوع في القطار كان واعظ يلقي موعظة عن تواضع يسوع وكيف يجب على خادم الرب أن يتمثل به فأراد أن يقربها للأذهان فتخيل يسوع راكبا"قطارا"...فيه ثلاث درجات... تأمل روحي تخيلوا مع الواعظ يسوع إذا ركب قطارا"فأي درجة سيختار _الممتازة (ذات الغرف المكيفة والكراسي المريحة والنظيفة ووجبة الطعام الفاخرة) أم سيختار الدرجة الأولى (التي يستطيع الناس المتوسطو الدخل أن يسافروا بها) أم سيستقل الدرجة العامة (حيث لا وسائل للراحة ولا نظافة) تخيلوا يسوع أختار من القطار أسوء الغرف ولم يرضى أن يجلس على كرسي فيها بل جلس في الممر على الأرض بين الفقراء والمرذولين والمزدرين ذلك لحكمته الإلهية التي لا تدرك لأنه يدرك أنه لو ركب الدرجة الممتازة لما استطاع الفقراء ذات الثياب الرثة أن يصلوا إليه.. أما إن أراد ركاب الدرجة الممتازة والأولى أن يطلبوه بإمكانهم الذهاب إليه لأنه يحق لهم الأنتقال للدرجة الإدنى وقصة تواضع رب المجد تشبه قصة وجوده في القطار.. رب المجد أخلى نفسه آخذا"صورة عبد ونزل إلينا وأخذ شكل جسدنا المتواضع بدون خطيئة فصار ذبيحة إثم من أجلنا قام بفعلين هما قمة في التواضع (أخلى.. ونزل) كان الله تعالى فصار الله تنازل من فرط حبه... نجد يسوع الغير مخلوق مولودا" في مذود حقير بين الحيوانات في مغارة باردة رغم أنه خالق الكل وبيده مقاليد الأمور فلم يولد في قصر فاره وباذخ... ركب حمارا"حين دخل أورشليم ولم يمتطي صهوة حصان كالفاتحين رب وخالق بكلمة منه (كن فيكون).. الغير موجود سيصبح موجودا".. يتعب وينام ويبكي مثلنا وليس له موضع يضع رأسه عليه رغم أنه معلق الأرض في السماء... يأكل ويشرب مع الخطاة والزواني والعشارين.. وهو البار وكمال الطهر لم يستطع أحدا"أن يبكته على خطيئة.. لو تساءلنا عن الحكمة في كل ذلك لعرفنا أنه جاء للعشارين والخطاة ليكون بينهم ليرفعهم لأنهم لم يكن يحق لهم ركوب الدرجة الممتازة المخصصة لمعلمي الناموس والفريسيين والأغنياء..... فجاء متواضعا"ليخزي معلمي هذا الدهر... وأغنياءه... ولينزل الأعزاء عن الكراسي.. ويرفع المتضعين ويجلسهم بين الملوك.. كأنشودة العذراء مريم حين بشرها الملاك بالحبل الإلهي فرأت بالروح كيف أنزل المرتفعين ورفع المتضعين.... ربي ويسوعي الحبيب اعلم أنك جئت من أجلنا نحن الخطاة والمتعبين جئت تحررنا من عبودية الخطيئة وترفعنا لمرتبة البنين تعتقنا من إبليس الذي استعبدنا لسنين ها نحن بين يديك ساجدين الرحمة.. المعونة.... الصفح.. طالبين فديتنا... صلبت... ذقت الموت... هدرت لأجلنا دمك الثمين صرت لنا ذبيحة إثم ونحن المذنبين وبدون فداءك. وصليبك كنا من الهالكين معك صرنا بموتك مخلصين نثق بك.. وبحبك لأبد الآبدين آمين ثم آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لولا تدخل يسوع |
تصبحون علي تدخل من الرب يسوع |
وقت تدخل يسوع |
تستطيع اليوم أن تخدم يسوع شخصيًّا! |
أن المرأة الخاطئة لم تخجل من يسوع |