رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العدل والرحمة ألتقيا بينما كان حاكم مشهور بعدله وحزمه يجول في السوق وجد رجل عجوز يسرق رغيف خبز. فقبض الحاكم عليه متلبسا"وحين ترجاه صاحب الفرن أن يتركه يذهب لسبيله لأنه سامحه برغيف الخبز... ولكن الحاكم لم يقبل بأن يسامحه دون أن يدفع الثمن.. لأنه بذلك ينتقص من العدل.. وحين مثل أمام الحاكم في اليوم الثاني حكم عليه بغرامة قدرها 10 دولارات فذهل الجميع لحكم المحكمة ... والرجل لا نقود له... وهو رجل معدم.. وحينها مد الحاكم يده لجيبه وأخرج عشرة دولارات وسددها لخزينة الدولة... وبذلك جمع بين العدل والرحمة ولم يكتفي بذلك بل طلب من الحاضرين أن يدفع كل واحد منهم للرجل ما استطاع.. تأمل روحي (الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما. الحق من الأرص ينبت. والبر من السماء يطلع) مز 85:10 هكذا الله الآب حكم على الإنسان الذي عصاه في الفردوس بالموت لأن الله كلي العدل وكل صفاته كاملة الصلاح. حين قال لآدم حين تأكل منها موتا"تموت إذا لا بد من التنفيذ ولا بد من الموت لإتمام العدل أو الحق... ولكن الله بالمقابل رحمته كاملة ومحبته عظيمة للبشر. فنفذ حكم الموت بالابن الوحيد عوضا" عن البشرية كلها فكما يتنبأ المزمور (الرحمة والحق التقيا) وبمن التقيا بشخص المسيح المصلوب ولنتأمل بباقي الآية.. (الحق من الأرض ينبت) أي المسيح ابن الانسان لابسا" الجسد الارضي يحقق العدل بموته و(البر من السماء يطلع) اي حينها الآب من السماء يغفر ويرحم الإنسان ويلبسه ثوب بر المسيح بعد أن يضع إثم جميعنا عليه ماأروعك من إله وما أعمق محبتك وأغناها للبشر.. لم تشأ موت الخاطئ... فبذلت ابنك فداء عن البشرية.. ولم تشفق على وحيدك نفذت به الحكم لتطبق عدلك..(.فأحزانا حملها وأوجاعنا تحملها.... مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا) اشعياء 53:4 تصوروا هذا الإله العظيم الذي سر بأن يسحق ابنه. وحيده بالحزن فيحمله إثم الجميع وهو الذي لم يوجد في فمه غش ولا وجد فيه خطيئة (أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. أن جعل نفسه ذبيحة إثم) إشعياء 53:10 أما هو (المسيح)فتذلل وكشاة تساق للذبح لم يفتح فاه وكنعجة صامتة أمام جازيها... استجاب لرغبة الآب ولم يعارض لأنه هو والآب واحد وذو مشيئة واحدة فالله محبة إذا المسيح ابن المحبة لذا سكب نفسه للموت وأحصي مع أثمة وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته وبعد كل ذلك كيف لا أردد مع الرسول بولص: (لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح) وكيف لا أفرح بالرب كل حين. وأنا استطيع كل شيئ في المسيح الذي يقويني المجد لك ربي وفادي الذي صلبت عوضا"عني |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اقترن العدل والرحمة في المسيح يسوع على الصليب |
اش 32: 17 ويكون صنع العدل سلاما وعمل العدل |
العدل والرحمة |
وزير العدل يصفع أحد موظفى «العدل» على وجهه ويقول «انتوا شوية رعاع وولاد كلب» |
العطاء والرحمة |