منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 04 - 2021, 09:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

أمانة راعينا


أمانة راعينا


يدعو خرافه الخاصة بأسماء ويُخرجها.

ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها،

والخراف تتبعه، لأنها تعرف صوته

( يو 10: 3 ، 4)


في سفر التكوين نجد قصة أخوين توأمين كان أحدهما صيادًا والآخر راعيًا، هما: عيسو ويعقوب. والصياد يجد لذته في آلام فريسته، فلا يهمه ما يحدث للحيوان الذي يطارده، طالما أنه يظفر به ويزهو بهذا الانتصار. أما الراعي فليس كذلك، إذ هو يتحمَّل كل تضحية في سبيل العناية بغنمه، فهو يبحث عن الضال ويسترد المطرود ويُجبر الكسير ويعصب الجريح ( حز 34: 16 ). وهو يكرِّس نفسه لغنمه حتى ولو كان في النهار يأكله الحر وفي الليل الجليد، ويطير نومه من عينيه ( تك 31: 40 ).

وفي يوحنا10 أول ما يفعله الراعي هو أنه «يدعو خرافه الخاصة بأسماء». إننا لا نجد هنا صوتًا عامًا يدعو الجميع، بل صوت الراعي شخصيًا يدعو واحدًا من خرافه الخاصة باسمه. ولا بد أن يصل الصوت إلى قلب الخروف ويأتي بإجابة شخصية، ثم برابطة أبدية. ودعوة الراعي تُخرج الخروف من دائرة حياته القديمة ولا تُدخله إلى حظيرة مُسيَّجة فيما بعد، بل تأتي به إلى الراعي نفسه. وماذا يحدث للذين يسمعون صوته ويتبعونه منفصلين عن أوساطهم الأدبية الأولى؟ ماذا لهم إزاء المشاكل التي يواجهونها؟ هناك جواب واحد وهو أنه «يذهب أمامها». ويا للتعزية! ويا للمعونة! «يذهب أمامها» إذًا فلا هم ولا اهتمام، بل ثقة بسيطة، وهو الذي يفتح الطريق ويحمي من الأخطار، ويرعى رعاية أمينة إلى النهاية.

ولكن في الحال يأتي الخطر الأول: «صوت الغرباء» (ع5). فيقول: لماذا تتبعون الرب يسوع، إنكم بذلك تخسرون كل ما يمكن أن تقدمه لكم الحياة؟ وآخرون يحاولون أن يزرعوا الشكوك في العقل أو في القلب ـ شكوك من جهة شخصه، أو من جهة كلمته، أو من جهة طريق الإيمان. فماذا تفعل الخراف؟ ”تهرب منهم“ إنها لا تناقش الغرباء، بل تهرب منهم وتتكل على الراعي.

ولكن الراعي لا يُخرج الخراف فقط, ولكنه يُدخلها أيضًا (ع7- 9). يُدخلها إلى دائرة جديدة هو نفسه بابها. وهناك تجد الخلاص، والحرية، والمرعى والحياة، والحياة الأفضل. هناك طعام للنفس كل يوم، وهناك مراحم جديدة كل صباح. وكلما عرفته النفس أكثر، تمتعت بالحياة الأفضل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو راعينا
راعينا الصالح
اشتقنا ليك يا راعينا
اشتقنا ليك يا راعينا
اشتقنا ليك اوي يا راعينا


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024