10 - 04 - 2021, 06:20 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
يقول القديس " يوحنا السلمى" "
الحقد ثمرة الغضب وادخار للخطايا ومقت للبر
واضمحلال للفضائل وسم للنفس ودودة للعقل
وخزى للصلاة وقطع للتضرع واغتراب عن المحبة ومسمار مبجن فى النفس ومرارة محبوبة وخطية مستمرة ومعصية لا تنام
وشر قائم فى كل ساعة. هذا الداء المظلم الخفى أعنى الحقد هو من الأهواء المولودة لا الوالدة "
ويقول ابن سيراخ " اُذْكُرِ الْوَصَايَا وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى الْقَرِيبِ." ( سي 28: 8).
يقول الرسول بطرس" فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ
وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ،" (1بط 2: 1).
الحقد هو قمة الغضب
يقسم القديس دوريثوس الغضب تقسيماً مشابهاً :
أ- الأضطراب:- أو التهيج الداخلى ويشبه قطعة الفحم
التى تدخن قبيل اشتعالها.
ب- الغضب :- أى ملازمة الأضطراب الداخلى
بانفعال خارجى وهذا إذا لم نطفى قطعة الفحم الهدوء الداخلى .
ج- الحقد:- إذا أستمر الغضب فترة طويلة أى ضفنا إلى قطعة الضخم وقوداً أو أى مادة قابلة للاحتراق.
.
|