( أحد العرس السماوي )يو ٤
. بتوبتنا نرجع إلى حضن الآب، وننعم بالعرس السماوي. فالسامرية التي لم تشبع قط بأزواجها الخمسة، ولا بمن هو معها في البيت، وجدت شبعها الروحي الحقيقي في
المسيح، فتركت جرتها، وانطلقت تدعو كل أهل مدينتها لينعموا معها بهذا الشبع الداخلي )يو ٤ .)يقول
القديس يوحنا الذهبي الفم: ] ،جاءت لتستقى ماء وعندما استنارت وعرفت الينبوع الحقيقي للتو احتقرت الينبوع المادي. وهي في هذه الواقعة البسيطة تعلمنا أن نتجاوز عن أمور الحياة المادية عندما نصغي للروحيات... دون أن يوجه لها احد تركت جرتها، وعلى جناحي الفرح والبهجة أسرعت وصنعت ما فعله الانجيليون ولم تدع احد أو اثنين، كما فعل أنداروس وفيلبس، إنما دعت مدينة بأكملها، وأتت بهم إلى الرب يسوع.
الصوم الاربعينى عند الأباء الاولين ص ٨