![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوافق يوم الجمعة الموافق 2 أبريل 2021 م. تجلي العدرا 24 برمهات 1737 ش مرور 53 عام لتجلى السيدة العذراء مريم فوق كنيستها بالزيتون ![]() في مساء يوم الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدتنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة . وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فى الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة . و أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها . عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء .. هى أم النور .. " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . **عقب البيان البابوي زاد توافد الناس علي الكنيسة,وزارها-بعد ظهر يوم5مايو1968-سعد زايد محافظ القاهرة وقتئذ يرافقه مدير الأمن وكبار رجال المحافظة,وتفقدوا الكنيسة وما حولها,واجتمع المحافظ بالقمص قسطنطين موسي راعي الكنيسة واستمع إلي مقترحاته التي تناولت نقل الجراج المقابل للكنيسة إلي كان آخر للاستفادة منه في استقبال الجموع المتوافده...وبعد ثلاثة أيام-الأربعاء8مايو1968-عقد عادل طاهر وكيل وزارة السياحة وأعضاء لجنة السياحة الدينية اجتماعا بتكليف من الدكتور محمد حافظ وزير السياحة حضره المسئولون بحي الزيتون والقيادات الشعبية بالمنطقة ولجنة موفدة من قداسة البابا مثلث الرحمات الأنبا كيرلس السادس,وتقرر في هذا الاجتماع إعداد تخطيط هندسي جديد للمنطقة وشراء الجراج المواجه للكنيسة وإعداده لاستقبال الوفود..واستمرت التجليات لأكثر من عام شهدت الكنيسة خلالها توافد الملايين.... |
![]() |
|