✝عدو الخير:
وفى أحد الأيام أثار عدو الخير رئيسة الدير عليها حتى أنها طلبت منها
أن تذهب إلى بيت والدها فتوسلت إليها تماف أن تبقيها حتى الصباح فوافقت
. ومكثت تماف تبكى طوال الليل خائفة من الرجوع فرأت أبى سيفين
الذي طمأنها وقال لها أنه سيكلم أمها الرئيسة
وفى الصباح ذهبت للأم الرئيسة وطلبت أن تسامحها فاحتضنتها
وقالت لها أن أبو سيفين جاء لها. وظلت تماف في الدير.