عدم التمرد والتذمر
كانت قانعة بما لديها بالرغم من الألم الذي تشعر به، فإن هذه المرأة كانت عاقر لا تنجب، وكان هذا الوضع يفسره الشعب في ذلك الوقت بأنه غضب من الله أو قسوة عليها، وتشعر المرأة العاقر بالذل والأهانه، فمثلاً نتذكر " حنة " عندما بكت بمرارة في الهيكل بسبب عدم قدرتها على الإنجاب ...
و" راحيل " عندما فضلت الموت عن حياة العقم . إن المرأة تشعر انها امرأة غير كاملة عندما تكون عاقر وحياتها تكون حزينة ومؤلمة، ومع ذلك نجد هذه المرأة قانعة راضية ولا تتذمر وتشكو حالها، فعندما يسألها أليشع عن أحتياج لها تجيب بأنها تعيش في سلام ولا تحتاج لشئ ( عدد 13 ) .