رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة الشونمية
درس كتاب عن المرأة الشونمية (ملوك الثاني إصحاح 4) دور الست في البيت زي الجمرة ... لو ملتهبة هاتخلّي البيت ماشي بطريقة رائعة روحياً ... و العكس صحيح
عظيمةالكتاب كان واضح: كانت عظيمة ... أكيد مش مقصود الغنى ... يعني كانت حريصة على راحة و استضافة رجل الله قناعةإليشع نبي عظيم و صاحب معجزات عظيمة ... لما يقول لحد: محتاج إيه؟ أكيد دي فرصة للواحد إنه يطلب حاجات عظيمة ... الست قالت: أنا مش محتجة حاجة ظروف صعبةطبعاً دي مشكلة كبيرة جداً عند الست و خصوصاً عند اليهود زمان ... وكبروا في السن يعني الموضوع بقى صعب وعد عظيمتقريباً نفس كلام ربنا لسارة ... و المرأة برضه فرحت و اتخضّت (الموضوع مافيهوش هزار) فرحة عظيمةطبعاً الابن اللي جه بعد شوق و طول انتظار و وعد إلهي أكيد له فرحة عظيمة جداً ... ربنا رد لها أضعاف تعبها و خدمتها تجربة أليمةواضح إنهم كانوا أغنياء و عندهم أراضي ... و في يوم كان فيه شمس شديدة ... أبوه في الأول افتكرها حاجة خفيفة لكن الموضوع قلب بموت ... يا خبر! ضربة شمس للولد ابن الموعد ... اللي لم أطلبه لكن جالي بوعد إلهي، مات!! تعمل إيه المرأة العظيمة؟ تعالوا نشوف سلام و إيمانسلام رائع و إيمان عظيم عند الست دي ... ولا بكت ولا صوّتت ... فكّرت إنها واخداه من إيد ربنا، هاقول لربنا إلى رجل اللهالست سابت ابنها و رايحة لإليشع (مشوار بعيد) زوجها شك لأنه مش وقت معتاد ... هي قالت: سلام ... حاجة عظيمة عند قدمي رجل اللهإليشع قلق لأنه مش موعد معتاد لكنها بعظمة قال: سلام إليشع بيتكلم كأن الطبيعي إن ربنا بيقول له كل اللي بيحصل (و ده حقيقي) .. المرة دي استثناء عتاب بإيمانيعني الموضوع مافيهوش تسامح ولا هزار، عايزة الولد مهمة مستعجلةقال له ياللا بسرعة من غير ما تقف ... و قال له ياخد العكاز (زي مناديل و عصائب بولس، و ظل بطرس) كان إيمانها إنه زي ما إليشع وعدها هو اللي هيقيمه مش أي حد يعمل معجزةحاول جيحزي و ماعرفش يقيمه ... و طبعاً إحنا عرفنا بعد كده إن جيحزي مكانش تلميذ كويس لإليشع مكانش حصل إقامة موتى غير لما إيليا أقام ابن أرملة صرفة صيدا ... بس إليشع معاه 2 من روح إيليا معجزة إقامة الولدالمعجزة ماحصلتش من أول مرة ... الموضوع محتاج إيمان و يقين طبعاً الميت كان نجس عند اليهود ... لكن إليشع كان عنده ثقة إنه هايقوم و المرأة كان عندها كرامة كبيرة عنده تأمل جميل في الحتة دي: إليشع نام على الولد و بعدين كأنه أعطاه حياة على مثال الصليب ... زي السيد المسيح لما مات على الصليب أعطانا الحياة الشكر أولاً ثم الاحتفالالأول سجدت و بعد كده حملت ابنها طبعاً عظيمة ... إيمان عظيم في تجربة صعبة جداً ... و لو الإيمان ده موجود في الأم، هيورّث بعد كده للأبناء و الأحفاد ... و تبقى الكنيسة حية و مثمرة ببركة تلك الأمهات |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابن المرأة الشونمية |
هل ابن المرأة الشونمية هو نتيجة علاقة آثمة بين أليشع وهذه المرأة |
صور المرآة الشونمية |
المرأة الشونمية |
المرأة الشونمية |