"كان قداسته أيضًا مدافعًا عن الوحدة المسيحية، وعن التضامن المسيحى، ففى خطاب ألقاه خلال أسبوع الصلاة من أجل الوحدة فى عام 1974، قال: "العالم المسيحى كله حريص على رؤية الكنيسة تتحد. الشعب المسيحى، الذى سئم من الانقسامات، يدفع قادة كنيستهم لفعل شيء حيال وحدة الكنيسة، وأنا على يقين من أن الروح القدس يلهمنا".
وربما يكون هذا هو الدرس الأكثر أهمية الذى أراد المعلم أن يفهمه أبناءه، رغم أن هذه أوقات عصيبة فى مصر وفى الأراضى الأخرى، فإن المسيحيين الذين يقفون متحدين، ليس لديهم ما يخافون منه. وأقباط مصر بدعم من كل المسيحيين يستجيبون لهذا الدرس، ويصلون من أجل زعيم سيستمر فى رعاية كنيسته ومجتمعه أثناء عدم اليقين