رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* هذا الجزع من كلماته لا يخلق كراهية... بل يسند الحب فلا يكون قليلًا. فإن كلمات الله ليست إلا ناموس الله. حاشا أن يتحطم الحب بالخوف، مادام الخوف نقيًا. هكذا يخاف الابناء الودودين آباءهم ويحبونهم في نفس الوقت. وهكذا تخشى الزوجة العفيفة رجلها لئلا يتركها، وتحبه فتنعم بحبه. بالأكثر جدًا بالنسبة لأبينا الذي في السموات (مت9:6)، والعريس الأبرع جمالًا من بني البشر (مز2:14)، ليس حسب الجسد بل في الصلاح. لأنه بواسطة من يُحب ناموس الله إلا الذين يحبون الله؟ وأية شدة يقدمها ناموس الأب لابنائه الصالحين (عب6:12)؟ لنمدح إذًا أحكام الآب حتى عندما يجلد، مادامت وعوده بالمكافأة تكون محبوبة. القديس أغسطينوس |
|