لم يأتي يسوع المسيح إلى القلب البشري لأية مصالح ذاتية ! إنه يأتي للعطاء، وليس للأخذ.و هذا من محبته الفائقة التصور لنا .
كما أنه يأتي حتى تكون لشعبه حياة وليكون لهم أفضل. ونحن ننال الحياة في اللحظة ذاتها لقبولنا إياه مخلّصًا.
ثم نبدأ بعد الخلاص نستمتع بهذه الحياة، بدرجات متنوعة. وعلى قدر ما نسلّم أنفسنا للروح القدس، يزداد من جراء ذلك تمتعنا بالحياة الممنوحة لنا. عندئذٍ، لا يكون لنا حياة فقط، بل يكون لنا أيضًا حياة أفضل.