رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قتلتها عشان عيالي مايقولوش عنى حرامى حصلت الـ"الدستور" على نص اعترافات إبراهيم حسن قبيصي إسماعيل، 35 سنة، ميكانيكي، المتهم بقتل المجني عليها سامية حجازي، المعروفة إعلاميا بـ"سيدة العصافرة" بعد أن قام بإحضار البنزين وإشعال النيران بها أمام أحفادها عقب الإبلاغ عنه في قضية سرقة شقة جيرانها. ووجهت النيابة للمتهم أسئلة وهي: س - كيف قمت بقتل المجني عليها حرقا ؟ ج- انا لما النيابة العامة أخلت سبيلي في قضية السرقة روحت لقيت الناس في الشارع بيقولوا عليا حرامي بسبب الست دى فراقبتها الصبح بالنهار والليل واخترت أنفذ بليل لأنها بتكون لوحدها وكنت عارف إنها قاعدة لوحدها لأني كنت بستطلع المكان وشوفت إني لازم اختار الوقت يكون بالليل عشان أعرف أنفذ، وروحت لمحطة بنزين اشتريت بعشرة جنيه بنزين ومكنش راضي يديني واتحايلت عليه وقولتله إني سواق توك توك فعطاني في إزازه وخبيتها في جنبي واشتريت قداحة وطلعت جري على السلم وخبطت على الباب، فتحلي طفل وسألته عليها قالي في الأوضة وندهت عليها يا حاجة ودخلت عليها قالتلي أنت مين قولتلها أنا إللي طلعتيه حرامي، ضربتها وسكبت البنزين على عينها ودماغها عشان كانت بتصرخ وسحبتها إلى خارج الشقة وأشعلت النار بها. س- لماذا اخترت وسيلة إشعال النار بالتحديد لقتل المجني عليها ؟ ج- لأني رأيت الوسيلة دي هتمنع حد يمسكني لأني لو كنت جبت سكينه أو شومه كان الناس مسكوني وضربوني. س- أنت متهم بقتل المجني عليها سامية حجازي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد؟ ج- أيوه أنا قتلتها عشان عيالي ميقولوش عليا حرامي زي ما الناس في الشارع بيقولوا. س - ما سبب إصابتك في يدك بحروق ؟ ج - أنا لما ولعت في المجني عليها النار مسكت في أيدي وطلعت أجري قبل ما الناس تتلم وتمسكني. كانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة ضدَّ المتهم حاصلها شهادة ستة شهود وطفلين، وتعرفهم على المتهم حالَ عرضه عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي، بشأن سبب وفاة المجني عليها وكيفية حدوث إصابتها، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" حول فحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وظهوره في لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث حال توجهه لارتكابه جريمته، وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر. وقال أحمد محيي الدين، محامي المجني عليها: من رأيي القانوني أن الجريمة متكاملة الأركان ونشكر مجهود وزارة الداخلية في القبض على المتهم وسرعة النيابة العامة في تحقيق العدالة، مضيفا أن رأي فضيلة المفتي استشاري وهو غير ملزم للمحكمة خاصة أن حكم الإعدام سيكون متفقا مع الشريعة الإسلامية التي هي مصدر التشريع وخاصة بعدما ثبت للمحكمة نية المتهم إبراهيم القبيصي في إزهاق روح المجني عليها المرحومة سامية حجازي وهذا قالت عنه محكمة النقض المصرية في تواتر أحكامها منذ 1950 حتى الآن أن عقوبة الإعدام هي الرادع لكل من اتجه قصده الجنائي في إزهاق روح المجني عليه وهو قصد خاص مميز لعقوبة الإعدام. كما أن عقوبة الإعدام بحق المتهم ابراهيم القبيصي فيها من الرادع لكل من تسول له نفسه المساس بالآخرين فما ذنب المرحومة سامية حجازي سوى أنها سيدة شجاعة أمينة على ممتلكات جيرانها فنبي الله صلى الله عليه وسلم وصانا على سابع جار ولكل حكم رسالة ينطق به القاضي باسم الشعب. كانت محكمة جنايات الاسكندرية، برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي، رئيس المحكمة، قررت إحالة المتهم بقتل سيدة العصافرة حرقا الى المفتى وتحديد جلسة 8 مارس المقبل للنطق بالحكم، صدر القرار بعضوية كل من عبد العظيم صادق، ومحمد فؤاد وأمانة سر خميس قمر وإيهاب النادي. وشهدت المحكمة حضور المتهم من محبسه وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة والتي تناولت أركان الجريمة، بينما طالب محامي المتهم برد عضو هيئة المحكمة اليسار بينما أكدت المحكمة علي إجراء المرافعة بينما تمسك بطلبه. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|