الوقت ده مملكة يهوذا كانت في انحدار أخلاقي كبير جداً و بعدوا تماماً عن ربنا ... جه كذا ملك شرير وراء بعض بعد الملك حزقيا اللي ربنا أنقذ أورشليم في عهده (و عهد إشعياء النبي) من سبي أشور
للأسف الملوك اللي بعد حزقيا كانوا سيئين جداً ... و الشعب ابتعد عن ربنا
في الوقت ده مملكة بابل بدأت تقوى و أسقطت أشور و كانت بتشكّل تهدبد جديد على مملكة يهوذا
السفر موجّه لمين؟ ده حوار بين حبقوق و بين ربنا ... يمثّل حوار كل إنسان مؤمن بربنا في أزمنة الضيق
هدف السفر:
ده من الأسفار النادرة في الأنبياء الصغار اللي مش بتركّز عن خطايا الشعب
ولا حتى عتاب من الله لشعبه
السفر في هيئة كلام شخصي من حبقوق لربنا ... صرخة حزن و سؤال رئيسي: إزاي يا رب و انت إله عادل، تسمح بكل الشر و الظلم اللي في العالم ده؟