رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية أسرة قضت 6 ساعات عصيبة على الطريق
بين فترة وأخرى، تسافر من المنصورة إلى القاهرة للعمل كخبيرة تجميل، سفر تعودت عليه بشكل مستمر، ساعات تقضيها في عملها قبل أن تسافر في اليوم نفسه لتعود إلى أطفالها، ولكن ما حدث في اليوم المشؤوم، غير من كل خطتها، وقد صار يوما بقيت تفاصيله العصيبة في مخيلتها، بعدما قضت 6 ساعات كاملة على الطريق الدائري، بعد حريق عقار برج حي الهرم الشهير، الذي حجب الرؤية أمام السيارت، وظل يهدد الطريق بسقوطه. «مي مصطفى» كانت في ذلك اليوم مع زوجها، وأثناء سيرهما على الطريق الدائري بالسيارة رفقة زوجها، فوجئا بزحام شديد أمامهما، السيارات واقفة لا تتحرك، والجميع يخمنون السبب، عن هذه اللحظات تقول «مي»: «مكناش عارفين في إيه، إحنا كنا واقفين في الآخر، ناس بتقول حادثة كبيرة، بس لما عدينا نص الطريق وقربنا قالوا في حريق». تساؤلات حول الحريق حريق سيارة، أم عقار، هذا ما دار في عقل «مي» وزوجها: «كنا مفكرينه عربية والعة، مشينا شوية شوفنا العمارة وهي والعة من تحت والنار بتاكل فيها». اقرأ أيضًا.. «علام» وصديقه «وقفوا يعدوا أدوار» عقار الدائري قبل الحريق: «الله ينور على الشاسيه» موقف عصيب مر عليهما، أصوات بكاء الأطفال لا تتوقف حولهما، الشمس فوق رؤسهما، تحكي: «كانت ساعات صعبة، أشبه بساعات الموت، 6 ساعات كاملة مش عارفين هنعمل إيه، الناس كلها بتتكلم، الكل حزين، الأطفال كانت جعانة وبتعيط، لولا حد راح جابلهم حاجات مكنوش هيسكتوا». أولادها.. ما يشغل بالها الأولاد هم كل ما كان يشغل بالهما، يتمنيان العودة إليهم دون تأخير، وعندما علما أن عودتهما لهم ستتأخر، تحدثا معهم وطلبا منهم البقاء عند جدتهم: «كنت سايبه ولادي، ودي أول مره أبعد ماخدهمش معايا في مكان، كانت نفسيتي صعبه جدًا إن ولادى مش هارجعلهم دلوقتي وكنت عامله حسابي إني هرجع المنصورة بدري». هذا الخبر منقول من : اللوان الوطن |
|