رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تضمّ العاصمة البلجيكية بروكسل صروحًا دينيّةً قوطية الطابع جذابة، بالإضافة إلى مجموعة منوعة من المباني الأخرى التي ترجع إلى العصور الوسطى. وهناك، تمثّل المناطق التاريخية نقاط الجذب السياحي، مع المتاحف والمعارض والتماثيل التاريخية والحدائق الخضراء الجميلة. كما يحلو التسوّق وشراء الهدايا للأصدقاء من الشوكولاتة البلجيكية الشهيرة. القصر الكبير يبدو مكان القصر الكبير نقطة مركزيّة في المدينة، فالساحة هي من المعالم الأكثر زيارةً من السائحين، وموطن مجلس المدينة ومتحف المدينة، بالإضافة إلى النقابات السابقة . يعرف المكان أيضًا باسم Grote Markt، وتفترشه سجادة مصنوعة من الزهور، تصطف إلى جانبيها المقاهي، والمطاعم التي تقدم ثمار البحر والفطائر والبطاطس المقلية. "أتوميوم" للوهلة الأولى، يبدو الـ"أتوميوم" من بعيد كأنه عجلة دوّارة (فيريس) في الفضاء، بيد أن النظرة الأولى خادعة، والمكان حقيقة عبارة عن بلورة أيونية تم تكبيرها 185 مليار مرة. كان شيّد المكان في سنة 1958 ليكون الجناح الرئيس لمعرض بروكسل العالمي وحصل على لقب أغرب مبنى في العالم في سنة 2013 من قبل CNN. في الـ"أتوميوم" تسعة أقسام، ستة منها مفتوحة للجمهور. "ميني يوروب" قد تذكّر زيارة "ميني يوروب" العديد من الناس بالفيلم القديم "إذا كان اليوم الثلاثاء فهذه بلجيكا" للمخرج ميل ستيوارت. وهناك يمكن للمسافرين رؤية أفضل ما في "القارة العجوز" ، في غضون ساعات قليلة. في جولة "ميني يوروب"، يمكن ركوب الجندول المستنسخ عن جندول أقنية البندقية، وإطالة النظر إلى نسخة من ساعة" بيج بن" ، والتعرّف إلى بركان "فيزوف" في إيطاليا ومعاينة بقايا جدار برلين. بشكل عام، تقدم Mini Europe 350 إعدادًا مصغرًا لاستكشاف أفضل ما في أوروبا. المتحف الملكي البلجيكي للفنون الجميلة يضمّ المتحف الملكي للفنون الجميلة البلجيكي (1875-1881) أربعة متاحف فنية منفصلة تمثل مجتمعة واحدًا من أكبر وأفضل المعارض الفنية في العالم. نشأ المتحف من مجموعة ترجع إلى سنة 1797، وكان مقره في الأصل في القصر السابق لتشارلز في لورين. ثمّ، هو نقل إلى Musées Royaux في سنة 1846. يضم Musée Old Masters مجموعة من الأعمال الشهيرة لرسامين فلمنك وهولنديين قدامى . تشتمل المعروضات على أعمال مشهورة، بتوقيعات معلمين كبار في عالم التشكيل. تركز قاعات Musée Modern على الأعمال الفنية من أواخر القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر. وهو يجمع بين قاعات العرض المؤقتة وصالات العرض في الطابق السفلي لمتحف Musée Fin-de-Siècle الخاصّ بالأعمال الفنية من الفترة ما بين 1884 و 1914، عندما كانت بروكسل واحدة من العواصم الثقافية في أوروبا. |
|