20 - 01 - 2021, 11:48 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لماذا يسمح الله بحدوث كوارث طبيعية وحروب مدمرة؟
تحدث يوئيل عن نوعين من الخراب: كارثة طبيعية، وحروب دامية. الكارثة الطبيعية تتمثل في غزوة الجراد الرهيبة، وقد وصفها في الأصحاح الأول، حيث يقول إن الله أرسل جيشًا عظيمًا من الجراد، من القمص والزحاف والغوغاء والطيار - وهي أربعة أنواع من الجراد بحسب نضوجها وألوانها. هذه الغارة الرهيبة قضت على كل ما هو أخضر، وتركت الأرض في حالة خراب والناس في حزن واكتئاب (ص1).
أما الحرب المدمِّرة فقد ذكرها في الاصحاح الثاني حيث وصف غزوًا حربيًا رهيبًا يقوم به جيش عدده كبير وعسكره أقوياء. وهذا الجيش يدمر كل شيء «قدامه نار تأكل وخلفه لهيب يحرق. الأرض قدامه كجنة عدن وخلفه قفر خرب، ولا تكون منه نجاة» (2: 3).
والسؤال، لماذا يحدث كل هذا؟ هل سوء الحظ؟ هل توتر العلاقات بين الشعوب؟ كلا، إنها يد الله التي تمتد بالقضاء لسبب شر الإنسان وخطيته.
ويتحدث يوئيل عن «يوم الرب» (1: 15؛ 2: 1،31؛ 3: 14) ويمكن أن نفهمه بمعنيين:
- هو ذلك اليوم الذي فيه يأتي الرب قاضيًا وديانًا ليعاقب الخطية والفجور والفساد بين الناس في أي مكان وزمان.
- هو يوم انصباب الغضب الإلهي على الساكنين على الأرض بعد اختطاف الكنيسة، عندما يفاجئ الهلاك الناس بغتة فلا ينجون (1تسالونيكي 5: 3). في هذا الوقت سيضرب الله ضربته الكاملة للشر، وسيقول الناس للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا من وجه الجالس على العرش ومن غضب الخروف (لوقا23: 30؛ رؤيا6: 16).
|