في نفس اليوم، ربنا أرسل حجًّي بنبوة جميلة جداً عن يوم الرب
و يوم الرب له معنيين في الكتاب المقدس: يوم الصليب و يوم الدينونة ... و المقصود هنا يوم الدينونة
في يوم الدينونة ربنا هيحاكم الأشرار بالعدل ... و يجازي الأبرار حسب برّهم
و أعظم بركة للأبرار هي القرب من ربنا ... يتمجّد فينا ... كل من جعل قلبه على طريقه هينال النصيب الصالح
زي زربابل اللي كان رمز للسيد المسيح في إنه أعاد شعبه تاني لأورشليم من السبي، و بنى الهيكل (مسكن الله مع الناس في العهد القديم)
نتعلّم إيه؟
يوم الرب يوم مخوف للأشرار لكن يوم مجد لكل من يجعل قلبه على طريقه و لا يغيب عنه هذا اليوم، و يداوم باستمرار على التوبة
يا رب إدّيني حياة توبة نقية دائمة كي أستحق سماع صوتك المملوء فرحاً و أكون كالخاتم في يدك