رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة
هو باب الشهداء وطريق القدّيسين وزعيم الاستشهاد الذي قدّس بجهاداته أقطار العالم، كما تقول عنه خدمتنا الليتورجية اليوم. لذلك تقول عنه أنشودة إنه قُدِّم لسيِّد الكل، المولود على الأرض، إكليلاً فائق البهاء، ليس مصنوعاً من حجارة كريمة بل مزهراً من دمائه نفسها. وتقول عنه أنشودة أخرى أن الحجارة التي رُجم بها حصلت له درجات ومراق إلى الصعود السماوي. قصّته مذكورة بالكامل في سفر أعمال الرسل في كلّ من الإصحاحين السادس والسابع. كان رقاد استفانوس، على ما ورد في مصادر قديمة، في أواخر السنة نفسها التي صُلّب فيها الرّب يسوع. وثمة من يذكر أن ذلك حدث في السادس والعشرين من كانون الأول من تلك السنة. ويظهر إنه دُفن في مكان يبعد عشرين ميلاً عن أورشليم يدعى كفراغمالا. وقد حُفر على قبره اسم خليال الذي يعني إكليل أيّ استفانوس. المعلومات في هذا الشأن أوردها باسيليوس سلفكيا(+459م) في عظة عن القدّيس استفانوس، وكذلك كاهن اسمه لوقيانوس كتب وقائع اكتشاف رفات القدّيس في القرن الخامس الميلادي. المعلومات التاريخية تفيد أن ذراعه اليمنى كانت في القسطنطينية في القرن الثاني عشر كذلك خمسة أديرة اليوم تقول أن عندها أقساماً من جمجمته بينها أديرة الضابط الكل وستفرونيكيتا واللافرا الكبيرة وكزينوفونتوس في جبل آثوس. وهناك قسم من رفاته في جنوى الإيطالية. وأيضًا تعيِّد الكنيسة لاكتشاف رفات القدّيس استفانوس ونقلها إلى أورشليم ثم إلى القسطنطينية في 2 آب. |
|