يتعرض غزال الريم للتهديد بسبب الصيد غير المشروع وفقدان موطنه، ويتم اصطياده من أجل اللحوم والجوائز، ويفقد هذا الغزال موطنه بسبب التنمية والتحول إلى الزراعة كما يتعين عليه التنافس مع الأعداد المتزايدة من الماشية الداجنة في مناطق الرعي، وفي آسيا الوسطى يعاني غزال الريم من طقس شتوي شديد، ووفقا للقائمة الحمراء للإتحاد العالمي لحفظ الطبيعة، يبلغ إجمالي حجم سكان غزال الريم حوالي 42000-49000 فرد بالغ.
وهناك مجموعات تقديرية للأنواع في المناطق التالية، في أذربيجان ما بيم 4000-6000 حيوان، وفي إيران حوالي 20000 حيوان، وحاليا، يصنف غزال الريم على أنه معرض للخطر في القائمة الحمراء للإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وتتناقص أعداده في اليوم، ويؤثر غزال الريم على النظام البيئي لموئله بسبب نظامه الغذائي العشبي لأنه يرعى أنواعا مختلفة من النباتات، وقد يؤثر أيضا على السكان المفترسين المحليين