منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 01 - 2021, 02:20 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,709

خدمة داود لشاول الملك

خدمة داود لشاول الملك:

تتضمن المرحلة الثانية خدمته لشاول. فإنه لما رفض الله شاول اعتراه روح شرير
. وإذ ظهرت دلائل انحراف عقله عن جادة الصواب نصح أتباعه أن يلحق ضاربًا بالقيثار
بخدمته لكي يهدئ من روعه بموسيقاه عندما تضطرب حاله.
وذُكر داود عندئذ كلاعب ماهر وبطل شجاع يعمل في الحرب ببأس لحداثته وشبابه (1 صم 16: 14-18).
فدعا شاول داود، وقد أفاد كثيرًا بموسيقاه ورضي كثيرًا عن أخلاقه،
وطلب إلى يسى أن يبقيه معه وعيّنه حامل سلاح له (1 صم 16: 19-23).
وقد كانت خدمة داود لشاول خير مدرسة تدرب فيها داود،
فقد تعلم أساليب الحرب والسياسة والحكم. وقد اتصل بحكم عمله بعدد
من أقدر الرجال في ذلك الحين ورأى جوانب الملك المنيرة والمظلمة.
ولكن لم يقم داود مع شاول باستمرار، إذ يبدو أن حالة الملك تحسنت.
وقد أتيحت الفرصة لداود مرارًا كثيرة أن يعود ليشرف على غنم أبيه (1 صم 17: 15).
وبينما كان يقوم بزيارة قريته ويشرف على الغنم إذ نشبت الحرب بين العبرانيين والفلسطينيين
فغزا الفلسطينيون يهوذا وأقاموا معسكرهم على مسافة تقرب من خمسة عشر ميلًا غرب بيت لحم.
فقاد شاول الجيش لملاقاتهم. وكان أخوة داود الثلاثة الكبار مع الجيش.
ثم بعد قضائهم مدة تقرب من ستة أسابيع بعيدين عن أهلهم وذويهم أرسل يسى داود
لكي يسأل عن سلامتهم. وفي ذلك حين كان جليات قد تقدم متحديًا أي إنسان
في جيش العبرانيين لكي يبرز لمبارزته فأثار هذا التحدي روح داود.
وقد شعر يقينًا بأن الرب سيزيل على يديه العار الذي لحق بقومه.
فسأل عمّن يكون هذا الفلسطيني الذي يعيّر صفوفًا الله الحي.
وقد بلغت كلماته إلى شاول الذي إذ رأى قوة الروح الدافع بالفتى
أن يتقدم عهد إليه بأمر مبارزة جليات. فخلع داود لباس الحرب
الذي كان قد ألبسه إياه شاول بحجة أنه لم يجربه. وقد أظهر في تلك الآونة عبقرية عظمى
فإن حركة جليات البطيئة بسبب ثقل السلاح الذي كان يلبسه يحتم عليه أن يكون قتاله عن قرب
من عدوه فلا يستطيع أن يتمكن منه ما دام بعيدًا عنه. أما داود فجاء إليه خفيف الحركة لا يعوقه ثقل سلاح أو ما أشبه ذلك. أتى ومعه مقلاع كان قد أتقن استخدامه وانتقى خمسة أحجار ملس يمكن قذفها عن بعد. جاء ويتملكه إحساس رائع بعدل القضية التي يدافع عنها ويحارب لأجلها، ويسود على قليه وكل مشاعره شعور سماوي بالثقة بالله.
ثم بدا المتحاربان يتبادل عبارات التعيير كما كان مألوفًا لدى المتبارزين في القديم. ثم قذف داود بمقلاعه حجرًا سقط جليات على أثره فتقدم داود وقضى عليه بسلاحه. وبعد الانتصار ذهب داود مع شاول أما إلى جبعة بنيامين - المركز الذي كان شاول يقيم فيه ويحكم منه، أو أنهما ذهبا إلى نوب حيث كانت خيمة الاجتماع منصوبة. ثم عرض داود رأس جليات في أورشليم ويبدو انه فعل ذلك تحديًا لليبوسيين الذين كانوا لا يزالون يملكون الحصن في ذلك الحين. ثم وضع سلاح جليات في خيمته (1 صم 17: 54) ووضع السيف في خيمة الاجتماع (1 صم 21: 9). ثم عن داود لما ذهب لمجابهة جليات انذهل شاول من بطولة روحه وسأل أبنير عن الفتى وابن من يكون. ولما عاد داود منتصرًا وجه إليه شاول السؤال نفسه فرد عليه داود ببساطة قائلًا: "ابن عبدك يسّى البيت لحمي" (1 صم 17: 58؛ 18: 1) ولم يكن أسلاف داود قد عرفوا بالبطولة الحربية. ويبدو أن شاول في سؤاله أراد أن يعرف مركز أسرة المنتصر الذي وعد أن يعطيه ابنته زوجة، ولكي يعفي أسرة أبيه من الضرائب التي كانت مفروضة عليهم (1 صم 17: 25 و18: 18)
فاكتشف انه لا يوجد في أسرة داود ما يمكن أن يخجل منه إذا ما صار صهره.
وقد كان انتصار داود على جليات مرحلة ذات أهمية عظمى في حياته.
فقد أظهر من البطولة والشجاعة والتواضع والتقوى ما جعله محببًا إلى نفس يوناثان
فتعلقت نفسه بداود وأحبه كنفسه (1 صم 18: 1) ولم يسمح له من بعد ذلك أن يعود إلى بيت أبيه بل بقي في بلاط شاول على الدوام (1 صم 18: 2). ولكن الإكرام الذي ناله داود لانتصاره على جليات أثار غيرة شاول الذي أصبح عدوًا لدودًا منذ ذلك الحين (1 صم 18: 6-9) وقد رأى شاول أن تنبؤ صموئيل بانتقال الملك منه إلى من هو خير منه (1 صم 15: 17-29) قد قرب من تمامه في داود فحاول أن يمنع ذلك جهد المستطاع. ومن أجل ذلك حاول مرة أن يقتل داود بالحربة (1 صم 18: و11) وإذا فشل في هذه المحاولة، حطّ من مكانة داود الحربية ومن سلطته (1 صم 18: 13). وقد أعطى ابنته التي وعد أن يزوجها لداود، زوجة لآخر (1 صم 18: 13). وقد حاول أن ينصب من محبته لميكال فخًا له لقتله (1 صم 18: 20-27) وكلما ازدادت شهرة داود كلما خاف شاول على ملكه منه ولم يخفِ قصده في قتله (1 صم 18: 29 و30 و19: 1) ولم يتخل اتباع شاول قطّ عن السعي في تنفيذ هذا القصد (1 صم 24: 9 وعنوان مز 7) ومع أن عداوته لداود أخمدت بعض الوقت إلاّ أن غيرته ثارت من جديد وحاول أن يضربه بالحرية (1 صم 19: 4-9) ثم أراد فيما بعد أن يقبض على داود لولا أنه هرب بحيلة دبرتها ميكال (1 صم 19: 10-17) وقد كتب داود مز 59 فبي ذلك الحين. ثم هرب إلى صموئيل في الرامة حيث أرسل شاول رسلًا للقبض عليه (1 صم 19: 18-24) ومن بعد ذلك هرب داود إلى يوناثان الذي بعد أن تحرّى الموقف اخبره أنه لا أمان له ما دام يظل باقيًا في بلاط شاول (1 صم ص 20).
رد مع اقتباس
قديم 02 - 01 - 2021, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
لولى Female
نشط جداً | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123806
تـاريخ التسجيـل : Jul 2018
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

لولى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خدمة داود لشاول الملك

ميرسي علي مشاركتك الجميلة
ربنا يبارك اعمالك
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 01 - 2021, 08:33 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,709

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: خدمة داود لشاول الملك

ميرسى على مرورك الغالىخدمة داود لشاول الملك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل كان داود النبي سبب عثرة لشاول الملك، حينما انتصر على جليات
صموئيل النبي | قدم داود لشاول احتمالين
صور لداود النبي يرنم لشاول الملك
مرثاة داود لشاول
داود النبي قالها لشاول الملك من أجل ظلمه ليه


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024