رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راعوث الوفية والمخلصة: فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي.(را16:1). راعوث بعدما تزوجت ، حدثت مجاعة ، فهاجر زوجها طلباً للرزق فى بلد غريبة ، ومات زوجها فابتدأت هى أن تعمل .. وعندما سمعت حماتها أن حال بلدتها تحسن قالت لراعوث ولزوجة ابنها الآخر ( عرفة ) أن يذهبوا .. ولكن رجعت راعوث مع حماتها بل وخدمتها برضاها ، بالرغم من موت زوجها .. ويكمن سر الكفاح أنه فى وسط أناس لا تعرفهم حيث كانت تلتقط ما يتبقى فى الحقل .. – وحتى أن زواجها الثانى كان بكفاح حسب ما تقوله لها حماتها .. وخاصة فى زمن أيام سفر القضاة ، حيث كانت البنت مهملة القيمة ولكنها كانت كوردة بيضاء وسط حلة طينية سوداء .. – ظلت راعوث فى كفاحها حتى نفسها الأخير فى حياتها ، وأنجبت وفرحت بنسلها .. فعندما أنجبت عوبيد ( أبو يسى ) ” فأخذت نعمى الولد ووضعته فى حضنها و صارت له مربية ” ( را 4 : 16 ) . |
|