رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟ هل يرضى الله بالذبائح البشريَّة؟ هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟ تخبرنا بعض المقاطع من كتاب القضاة (11: 30-31، 34-35، 39 و11: 29-40) عن قائد عسكري يُدعى يفتاح، قبيل مغادرته إلى ساح المعركة، نذر هذا القائد نذرًا لله. كان النذر يقضي بتقديم ذبيحة لله، إذا كان الله في عونه وحالفه الانتصار في معركته. أما الذبيحة المزمع تقديمها فهي أول من أو ما يخرج من بيته ليرحب بعودته. ويعود القائد يفتاح منتصرًا وتخرج ابنته الوحيدة لاستقباله. وتخبرنا الرواية أن أمانة القائد وتعهده لله يدفعانه إلى تقديم ابنته “ذبيحة”! فهل يرضى الله بالذبائح البشريَّة؟ إذا لم تكن تعرف هذه الحادثة جيدًا فإنني أدعوك لقراءتها. هذه هي بعض الأسئلة التي أعتقد أنها خطرت في بالك عندما قرأت هذه الحادثة:
|
09 - 12 - 2020, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
الرأي الأول: يعتقد أصحاب هذا الرأي بأن يفتاح قدّم ابنته ذبيحة لله. ولهذا الرأي بعض الحجج التي تدعمه وبعض الآراء المتفرعة عنه. أما أهم الحجج المؤيدة لهذا الرأي والمتفرعة عنه فهي:
أولاً، إن تقديم يفتاح لابنته ذبيحة كان مجاراة لإحدى العوائد الدينيَّة السائدة في ذلك الزمان. فقد كشفت مخطوطات أوغاريت، رأس شمرا شمال سوريا، النقاب عن مثل هذه العادة حيث عنات يقدِّم فتوح كذبيحة للإله. وفي آسيا الصغرى، كانت هناك ممارسات مماثلة حيث نذر ملك كريت عقب عاصفة هوجاء أن يقدِّم للإله نبتون أول من يخرج من القصر للقائه بعد عودته سالمًا. وإحدى الروايات تحدثنا عن أجاممنون الذي قدم ابنته إفيجينيا للإله. ثانيًا، عاش يفتاح شرقي الأردن في منطقة جلعاد، ولم يكن على علم بأن الله يمنع بشدة تقديم الذبائح البشريَّة. لقد نذر بأن يقدِّم أعز ما لديه إرضاء لله، ولم يكن ليدري أن الله الذي نذر له هذا النذر لا يقبل مثل هذا النوع من الذبائح. وهكذا قدّم ابنته ذبيحة بسبب نقص علمه، ومحدوديَّة معرفته. ثالثًا، لقد تسرع يفتاح بالتعهد بهذا النذر حيث لم تكن هناك ضرورة لأي نذر فقد كان عليه روح الرب (قضاة29:11)، وكان الله سينصره على أعدائه على كل حال. لقد كانت ابنته ضحيَّة نذره المتسرع وانفعاله الذي لم تكن له ضرورة البتة. رابعًا، لقد قدّم يفتاح ابنته كذبيحة ولكن ليس على غرار عوائد الأمم الوثنيَّة المجاورة، بل على غرار ما فعل يشوع. الله يعطي يشوع الانتصار فيقوم يشوع بالتحريم. وفي هذه الحادثة يحصل القائد يفتاح على الانتصار من الله، فإذ به يحرّم ابنته تعبيرًا عن شكره لله لمنحه النصرة على الأعداء. |
||||
09 - 12 - 2020, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
الرأي الثاني: يعتقد أصحاب هذا الرأي أن يفتاح لم يقدّم ابنته ذبيحة لله، بل كرَّسها لخدمة الله في الهيكل، حيث نذرها لتبقى عذراء طوال فترة خدمتها فيه.
أميل إلى قبول الرأي الثاني، ولكن قبل أن أستعرض الحجج المؤيدة له، أود أن أقوم بالرد على الرأي الأول وعلى النظريات المتفرعة عنه. أولاً، إن ظهور عادة جارية في بعض مناطق الشرق الأدنى القديم، لا يعني أن قصة يفتاح هي رواية أو أسطورة أو خرافة مماثلة لما كان سائدًا في الشرق الأدنى القديم. مما شكَّ فيه أن عادة تقديم الذبائح البشريَّة إرضاء للآلهة كانت موجودة في بعض معتقدات الشرق الأدنى القديم (ولكنها لم تكن واسعة الانتشار، كما يظن البعض)، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن يفتاح اتبع مثل هذه العادة كما سيتبين لنا بعد قليل. ثانيًا، ليس هناك ما يؤكد أن يفتاح كان غير عالم بوصيَّة الله التي تنهى عن تقديم الذبائح البشريَّة. إن متابعتنا لحديث يفتاح ومحاوراته ومفاوضاته مع العمةنيين تجعلنا ندرك أنه كان على علم بالشريعة والوصايا التي كانت معروفة غرب الأردن (قضاة11: 12-28). كما أنه ليس من الضروري لشخص ما أن يلمَّ بكل تعاليم إحدى الديانات ليدرك أحد الأمور أو التعاليم الجوهريَّة فيها. فليس ضروريًّا على المسيحي أن يلمَّ بكل تعاليم الديانة الإسلاميَّة ليدرك أن الصلاة هي إحدى تعاليمها الجوهريَّة. إن وصيَّة عدم تقديم الذبائح البشريَّة يمكن معرفتها دون الحاجة لمعرفة كل دقائق الشريعة وتفاصيلها. |
||||
09 - 12 - 2020, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
ثالثًا، من خلال قراءتنا لكامل الفصل الحادي عشر من كتاب القضاة لا يوجد لدينا أي دليل يشير إلى أ، يفتاح كان شخصًا متسرعًا، ينطق بنذر دون تفكير كافٍ. إن مفاوضات يفتاح مع العمونيين تشير إلى أنه كان طويل الباع، فهو لم يتسرع للحرب والقتال، بل كان مترويًّا فاتبع سبيل المفاوضات. من جهة أخرى، لم ينطق يفتاح بنذره وهو في ساحة القتال حيث الضغوطات والمواقف الحرجة التي تجبر الإنسان أحيانًا على قول ما لا يريد قوله. لقد نطق بنذره وهو في حالة هدوء وتفكير عميقين (قضاة11: 29-31).
رابعًا، إن فكرة التحريم بعيدة جدًا عن النص الذي أمامنا، وليس من دليل أنها كانت إحدى الممارسات الشائعة في العهد القديم (انظر مناقشتي لموضوع تحريم أريحا في هذا الكتاب). لقد كان التحريم يقضي أن يتم قتل الأشخاص ولم يكن يتضمن أي فكر عن القيام بتقديم تقدمة أو محرقة أو ذبيحة إلى الله (تثنية13: 12-18، عدد21: 2-3، 1 صموئيل33:15). |
||||
09 - 12 - 2020, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
أما أسباب تأييدي للرأي الثاني، الذي مفاده بأن يفتاح لم يقدّم ابنته ذبيحة لله، بل كرَّسها لخدمة الله في الهيكل حيث نذرها لتبقى عذراء طوال فترة خدمتها فيه، يعود إلى ما يلي:
أولاً، عندما نذر يفتاح نذره كان يتوقع أن ما سوف يقدِّمه محرقة هو شخص وليس حيوان. قال يفتاح: “فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة يكون للرب وأصعده محرقة” (قض11:31). وفي هذا السياق أشير إلى أربعة أمور هامة.
|
||||
09 - 12 - 2020, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
ثانيًا، عند عودة يفتاح سالمًا منتصرًا قابلته ابنته بالدفوف والرقص، وهي عادة مألوفة في الشرق الأدنى القديم للتعبير عن الفرح (قارب مع خروج20:15 و1صموئيل18: 6-8). عند رؤية يفتاح لابنته قام بتمزيق ثيابه حزنًا عليها (قارب مع تك29:37، أي20:1)، ونطق بعبارات عاطفيَّة رقيقة وأليمة: “آه يابنتي قد أحزنتني حزنًا وصرت بين مكدريّ.” إن كلمة “مكدري” مشتقة أصلاً من الفعل العربي عكّر أي أن ما سيحدث سيمرغ حياة يفتاح بالوحل كالمياه المعكرة (انظر يشوع7:24-26).
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كان يفتاح ينوي تكريس ابنته لخدمة الهيكل، فلماذا حزنه الشديد وأسفه العميق؟ ألا يشير هذا الموقف إلى أنه كان مزمعًا أن يقدّم ابنته ذبيحة؟ وجوابي على هذا السؤال الأخير إن حزن يفتاح مرده إلى حدوث الأمر المستبعد، ولكنه الممكن، ألا وهو خروج ابنته الوحيدة من البيت. والآن هو مضطر أن يفي بنذره، وبذلك ستحرم ابنته من الزواج وإنجاب الأولاد، وهو الأمر المألوف والطبيعي لكل امرأة شرقيَّة قديمًا (تكوين1:30)، أما هو فسيحرم من الأحفاد والنسل وهو أحد الأمور الهامة أيضًا في الشرق الأدنى القديم. لقد حزن يفتاح لأجل ابنته بالدرجة الأولى، وضمنًا لأجل نفسه بالدرجة الثانية. |
||||
09 - 12 - 2020, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
ثالثًا، من الجدير بالملاحظة أن ابنة يفتاح لم تمانع بتحقيق رغبة والدها، بل أن سعادتها بالانتصار على الأعداء كانت فيّاضة وغامرة لتعمل ما نذر به والدها. ألا تجدر أن تكون ابنة يفتاح مثالاً لمحبة الوطن والاستعداد للتضحيّة في سبيل تحرره وتقدمه وازدهاره؟ لقد طلبت الابنة المطيعة من والدها أن تذهب إلى الجبال هي وصاحباتها. ونسأل لماذا تذهب مع صاحباتها إلى الجبال؟ لم يكن ذهابها بغرض توديع الحياة لأن والدها يريد أن يقدمها ذبيحة لله، بل يقول النص صراحة أنها ذهبت مع صاحباتها للقيام بمهمة محددة، هذه المهمة هي بكاء عذراويتها، وليس لتوديع هذه الحياة. لاحظ تكرار العبارات التالية للتشديد على حقيقة “العذراويَّة”: “وأبكي عذراويتي” (الآية37)، “وبكت عذراويتها” (الآية38)، “وهي لم تعرف رجلاً” (الآية 39). ألا نرى في هذه العبارات أن التأكيد هو على موضوع البتوليَّة، وليس على موضوع الموت؟ إن عبارة “وهي لم تعرف رجلاً” تعني بأنها تممت النذر دون أن تعرف رجلاً، بل أنها تممت النذر بواسطة كونها لم تعرف رجلاً.
ولكن قد يقول معترض على هذا التفسير، ماذا عن كلمة “محرقة” الواردة في الآية 31 لتصف ما سيقوم به يفتاح؟ من المحتمل جدًا أن يفيد أصل هذه الكلمة في العبريَّة معنى التكريس أساسًا وليس فكرة الاحتراق بالنار أو الذبيحة الدمويَّة المحترقة. إن أصل الكلمة العبري هو “علاخ” وهي من الفعل الذي يماثل الفعل “علا” (ارتفع، صعد) بالعربيَّة، فالمحرقة (علاه)، إذن هي في أصلها إشارة إلى ما يتم رفعه أو إصعاده إلى المذبح كتعبير ظاهر وعلني عن التخصيص للرب والتكريس له تعالى. |
||||
09 - 12 - 2020, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
من ناحية أخرى، اعتقد البعض من أصحاب الرأي الأول، الذين ينادون بأن يفتاح قدَّم ابنته ذبيحة دمويَّة، أن الكلمة “لينُحنَّ” في الآية: “أن بنات إسرائيل يذهبن من سنة إلى سنة لينُحنَّ على بنت يفتاح الجلعادي أربعة أيام في السنة” (الآية 40)، تشير إلى البكاء على الميت. ولكن الكلمة في أصلها العبري لا تعني هذا. لقد وردت هذه الكلمة مرة أخرى في كل كتب العهد القديم وذلك في كتاب القضاة11:5 حيث ترجمت “يثنون”، وهذا معناه أن بنات إسرائيل[1] كن يمدحن ويشدن بتضحية هذه الفتاة لعذراويتها مقابل انتصار شعبها على الأعداء. ولا من مانع لإمكانيِّة وجود التقليد السنوي لزيارة الفتيات ابنة يفتاح، لتشجيعها ومدحها وتكريمها عندما كانت حيَّة آنذاك، أما بعد موتها فقد أضحى هذف الزيارة تقديم الثناء لهذه الفتاة الباذلة، ولإحياء ذكرى الانتصار على الأعداء أيضًا.
رابعًا: بعد انتهاء فترة بكاء العذراويَّة حان موعد عودة الابنة إلى أبيها نقرأ بأنه “فعل بها نذره الذي نذر” (الآية 39). لاحظ أنه لا توجد في كل المقطع إشارة واحدة واضحة بأنه قدّمها ذبيحة دمويَّة للرب، بمعنى أنه استعمل في ذلك السكين لذبحها والنار لإشعالها كما كانت عادة تقديم الذبائح آنذاك. إن يفتاح فعل بابنته كما نذر، أي أنّه كرَّسها للخدمة في الهيكل. وهذا النوع من الخدمة له أساسه في العهد القديم سواء للرجال مثل صموئيل (1صموئيل1: 22-28) أم للفتيات (خروج8:38)، كما أن عادة تواجد بعض النساء في الهيكل مألوفة أيضًا (1صموئيل22:2). فقد كانت النساء تقمن بخدمة الطهي والغسيل والترتيب وما شابه. إضافة إلى ذلك فإنه من المحتمل بأن بنات شيلوه، وهو المكان الذي كان فيه تابوت العهد (قضاة21: 19-23)، كانت لهن خدمة معيَّنة مرتبطة بمكان العبادة. |
||||
09 - 12 - 2020, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
خامسًا، إن تقديم الذبائح البشريَّة هي احدى الممارسات الوثنيَّة في الشرق الأدنى القديم، ومن المستحيل جدًا أن الله في زمن العهد القديم قد وافق على ممارستها في إسرَإيل. والحق يقال إن الله حذَّر بشدة من ممارستها. وأوجب عقوبات قاسية على ممارسيها 0تثنية18:9-12، 12: 30-31، لا21:18، 2:20 و 22). فعندما قام ملك موآب بتقديم بكره ذبيحة دمويَّة أدان الله ذلك بشدة (2ملوك27:3)، وكان أنبياء الله يرفضون بقوة هذه الممارسات الوثنيَّة ويحذرون الشعب من هذا التقليد الوثني (ارميا24:3، 31:7، 19: 4-6، 35:32)، وكان أنبياء الله يرفضون بقوة هذه الممارسة الوثنيَّة ويحذرون الشعب من هذا التقليد الوثني (ارميا24:3، 31:7، 19: 4-6، 35:32، خروج16: 20-21، 23: 37-39). وفي حادثة تقديم إبراهيم لابنه نرى بأن هدف الله ليس تقديم الذبيحة البشريَّة بل إظهار الطاعة البشريَّة (تك12:22). وللأسف نلاحظ أنه بسبب انحدار شعب إسرَإيل الأخلاقي والديني فقد مورست هذه العادة أحيانًا (2ملوك17:17، 16، 3، 6:21، مزمور106: 37-38).
فلو كان يفتاح قد قدم ابنته ذبيحة بشريَّة لله، لكان قد خالف بذلك الله، وعصى وصاياه الواضحة، ولا توجد أيَّة إشارة إلى أن يفتاح كان عاصيًا لوصايا الله. على العكس تمامًا فقد تحدث عنه النبي صموئيل بصورة إيجابيَّة (1صموئيل11:12)، ووصفه العهد الجديد بأنه بطل من أبطال الإيمان (عبرانيين32:11). إضافة إلى ذلك فإن الكتاب المقدس يدين موسى عندما أخطأ (تثنية32: 50-52، عدد20: 1-13)، ويدين داود عندما زنى وقتل (2صموئيل12: 1-23)، والأهم من ذلك فإن كاتب كتاب القضاة – حيث ترد قصة يفتاح – يدين القائد جدعون (27:8)، فلو ارتكب يفتاح عملاً غير أخلاقي (لا بل إجرامي!) لكنا نتوقع أن تتم ادانته، أو على الأقل، أن يذكر العهد القديم أو العهد الجديد، وبالأخص كاتب كتاب القضاة تعليقه السلبي على ذلك. |
||||
09 - 12 - 2020, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
سادسًا، يخبرنا كتاب التلمود (تعنيت4أ) أن نذر يفتاح كان نذرًا غير شرعي، وبناء على ذلك فإنه كان بإمكانه أن يتممه بطريقة أخرى (انظر لاويين27: 2-7)، ولتفرض جدلاً أنه نذر تقديم ابنته ذبيحة دمويَّة فقد كان باستطاعته أن يفي هذا النذر حسب شريعة اللاويين دون أن يقدم ابنته كذبيحة بشريَّة. إضافة لذلك ينبغي أن لا ننسي أن مقتضيات تقديم الذبائح تفرض تقديم ذبيحة ذكريَّة فقط (لاويين1: 3-10).
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف قدم يفتاح الجلعادي |
يفتاح الجلعادي |
من هو يفتاح الجلعادي؟ |
ابنة يفتاح الجلعادي |
هل قدم يفتاح الجلعادي ابنته ذبيحة وفاءا لنذره ؟ |