رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصه الكامله لسقوط 3 متهمين بعد استيلائه على أكثر من مليار جنيه استطاع "ح. ع. ش."، 52 عاما، تاجر مقيم بقرية مناصفور التابعة لمركز ديرب نجم في جمع عدة ملايين من الأهالي بزعم توظيفها ووصلت حسب تقديرات الأهالي لنحو مليار جنيه، ما دفع اثنين آخرين من أبناء قريته للسير على دربه وبدآ في جمع مبالغ تراوحت ما بين 5 لـ 10 ملايين من الأهالي إلا أنهم سقطوا جميعا في قبضة الشرطة بعد توقفهم عن منح الأهالي الأرباح التي اتفقوا عليها عدة أشهر متصلة. ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية، القبض على تاجر متهم بالنصب على الأهالي والاستيلاء على مبالغ مالية بزعم توظيفها، وقررت النيابة حبسه، اليوم، 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً بورود عدة بلاغات منفصلة إلى مركز شرطة ديرب نجم، باتهام 3 أشخاص، وهم "ح. ع. ش."، 52 سنة، تاجر، و"م. ش."، موظف بالكهرباء، و"ر. أ."، بائع أسمنت وحديد، وجمعيهم يقيمون بقرية "مناصفور"، دائرة المركز، بالنصب على الأهالي والاستيلاء على مبالغ مالية تجاوزت مليار جنيه، بزعم توظيفها، مقابل منح المودعين أرباحا شهرية بنسبة 40% من المبلغ، ثم توقفوا عن صرف الأرباح منذ نحو 5 أو 6 أشهر. وألقت الأجهزة الأمنية في وقت سابق القبض على المتهم الثاني، فيما قام الثالث بتسليم نفسه، وتم إحالتهما للنيابة العامة، التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم قررت تجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيق، وبتكثيف الأجهزة الأمنية جهودها تم ضبط المتهم الأول والذي قال الأهالي إنه استولى على مبالغ تتخطى مليار جنيه. وقال "عصام س."، أحد الضحايا، في تصريحات لـ"الوطن"، إنه أودع لدى المتهم الأول نحو 650 ألف جنيه، وحصل على أرباح بصورة منتظمة، ثم سحب منه مبلغ 250 ألف جنيه، لإيداعه لدى المتهم الثاني، ثم سحب دفعة أخرى بمبلغ 250 ألف جنيه، لإيداعها لدى المتهم الثالث. وأضاف أنه حصل على أرباحه من الثلاثة بصورة منتظمة لعدة أشهر، ثم فوجئ بتوقف صرف الأرباح، مشيراً إلى أن المتهم الأول ترك القرية وهرب منذ نحو شهر، بعدما استولى على نحو مليار جنيه، في حين بلغ إجمالي المبالغ التي استولى عليها المتهم الثاني حوالي 10 ملايين جنيه. وقال "محمد . ا" أحد الأهالي إنه منح المتهم الأول 160 ألف جنيه لتوظيفهم وحصل على أرباحه بصورة منتظمة عدة أشهر، مشيرا إلى أن ما جعله يفعل ذلك هو علمه بقيام أعداد كبيرة من الأهالي بإيداع الأموال لديه وأنه دائما يلتزم بوعوده مع الأهالي وإعطائهم الأرباح في مواعيدها إلا أنهم فوجئوا خلال الأشهر الماضية بتوقف توزيع الأرباح واختفاء المتهم. ما دفعهم لتحرير محضر ضده. وأوضح أن المتهم الأول بدأ حياته تاجرا للملابس المستعملة ثم افتتح مصنع للملابس بمركز ديرب نحم وبدأ جمع الأموال لتوظيفها من نحو 8 سنوات. مضيفا أنه بعد اختفائه حرر الأهالى محاضر ضد الاثنين الآخرين اللذين جمعا أموالا لتوظيفها أيضا وألقت الشرطة القبض على أحدهم فيما سلم المتهم الثاني نفسه. وتابع: بدأ المتهم الأول يتواصل مع عدد من الأهالي ويخبرهم أنه سيرد لهم أموالهم وشكل لجنة للتواصل مع الأهالي للتفاوض معهم وتحديد مدة زمنية لرد المبالغ الخاصة بهم . مشيرا إلى أن اللجنة أخبرت الأهالي أنه سيتم بيع الممتلكات الخاصة بالمتهم وتوزيع مبالغها عليهم . وأردف: أول أمس حضر المتهم إلى القرية وأعلن أنه سيمنح أكثر من 15 مليون جنيه لبعض المودعين على أن تكون الأولوية للمطلقات والأرامل وتعهد على أن يتم منح جميع الأهالي المبالغ المخصصة لهم خلال عام فقط إلا أن تجمع عدد كبير من الأهالي وأبلغوا الشرطة وقاموا بتسليمه للمركز. وأشار "عطية. م" أحد الأهالي إلى أن هناك اتجاها للتصالح بين المتهم الأول والمودعين خاصة أنه تعهد بمنحهم المبالغ المخصصة لهم وأن هناك اعتقادا لدى الأهالي أنه في حال حبسه لن يحصلوا على أي مبالغ، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على منح مبالغهم مخصوما منها الأرباح التي حصلوا عليها. وأضاف أن المتهمين الآخرين لم يتعهدا برد المبالغ للأهالي، وأشارا إلى أنهما كانا يعملان مع أناس آخرين خدعوهم أيضا واستولوا على المبالغ لصالحهم. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|